غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

"إسرائيل" إلى زوال

أمين حطيط لـ"شمس نيوز": 5 أهداف لمؤتمر الواهمين والعاجزين وعملية الخضيرة أبلغ رد

أمين حطيط.jpeg
شمس نيوز - خاص

أكد العميد المتقاعد الخبير العسكري اللبناني أمين حطيط، أن عملية الخضيرة هي الرد الأبلغ والأقوى على مؤتمر الواهمين والعاجزين والخائفين -قمة النقب- التي عقدت بمدينة النقب في فلسطين المحتلة على مدار يومين متواصلين.

وأوضح الخبير العسكري حطيط لـ"شمس نيوز"، أن لقاء المؤتمرين في النقب هو التقدير الحقيقي للتطبيع الذي تريده كل من "إسرائيل" وواشنطن للدول العربية؛ لإنشاء منظومة أمنية استراتيجية لحماية "إسرائيل"، والأنظمة المطبعة، والمتخاذلة، ضد مشروع المقاومة في المنطقة.

ويرى حطيط أن لقاء النقب بين بعض وزراء خارجية الأنظمة العربية، وأمريكا، والاحتلال الإسرائيلي، يسعى لتحقيق 5 أهداف خطيرة.

ويعتقد أن جميع الوزراء العرب الذي شاركوا في النقب تنكروا لجميع الحقوق الفلسطينية بشكل نهائي، وتجاوزوا كل ما يريده الفلسطينيون، والعنوان الحقيقي للمؤتمر هو الإجهاز التام على قضية فلسطين.

وتوقع الخبير العسكري أن مؤتمر النقب جاء؛ ليشكل حاضنة إقليمية لحماية "إسرائيل" باعتبارها جزءًا من المنطقة وأمنها من أمن الدول العربية المطبعة كما يعتقدون، قائلًا: "بدلًا من أن يعتبر وزراء خارجية العرب وجود "إسرائيل" يخل في أمن المنطقة يعتبرون أمنها جزءاً من أمنهم، وهذا دليل قاطع على أن هؤلاء العرب تجاوزوا مسألة التطبيع إلى الصلح، والسلام، والدفاع عن المحتل".

وأشار حطيط إلى أن المجتمعين في المؤتمر سيشكلون منظمة أمنية لحماية "إسرائيل"؛ ليشكل درع أمان لحماية "إسرائيل" من محور المقاومة من "إيران، إلى العراق ولبنان، وفلسطين، وسوريا، واليمن".

وقال: "إن المؤتمرين سيتفقون على تشكيل حلف استراتيجي سياسي اقتصادي ستستخدمه إسرائيل وأمريكا لمواجهة محور المقاومة الذي يسجل الانتصار تلو الانتصار منذ عام 2000 حتى اليوم"، متوقعًا بأن يكون العمود الفقري لهذا الحلف الاستراتيجي عربيا، والمال عربيا.

وتهدف مخرجات مؤتمر المطبعين والاحتلال في النقب وفقا لـ حطيط إلى قطع الطريق أمام القوى الخارجية للإقليم، خاصة في ظل الصراع على النفط، سواء كان عربيًا، أو إقليميًا، أو عالميًا.

ويرى الخبير العسكري حطيط بأن المؤتمر في النقب سيفشل كما فشلت العديد من المؤتمرات التطبيعية منذ كامب ديفيد حتى اتفاقية ابراهام، التي لم تتمكن من توفير الأمن للاحتلال، وللدول المطبعة، علمًا أن الإمارات ليست مهددة عسكريًا من إيران.

وأضاف: "سيثبت في المستقبل أن المؤتمر كان مؤتمرا للواهمين، والعاجزين، والخائفين؛ لحماية المشروع الصهيوني الذي بدأ يسقط أمام مشروع المقاومة الحقيقي الذي يقوده محور المقاومة، ويتمسك بكامل تراب فلسطين.

وفيما يتعلق بعملية الخضيرة، عبر الخبير العسكري عن إعجابه الشديد لتوقيت العملية البطولية قائلًا: "هذه العملية تعبر عن ذكاء وبعد نظر المقاومة الفلسطينية للرد على ما تُسمى قمة النقب".

وتابع قوله: "إن رد المقاومة الفلسطينية مباشرة على قمة النقب رسالة لهم: بأن ما تخططون وتأتمرون لتحقيقه ضد قضية فلسطين لن ينجح، وسيفشل؛ لأن الكلمة الأولى والأخيرة للمقاومة التي كان ردها قويًا في الميدان".

وشدد على أن الحل الأمثل ضد المؤتمرين وقمم التطبيع هي العمليات البطولية التي جرت في بئر السبع والخضيرة، لافتًا إلى أن مصير إسرائيل إلى زوال.