تسعى قوات الاحتلال إلى تشديد شروط دخول الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان في ظل موجة من العمليات.
وتسعى قوات إلى تقييد دخول الفلسطينيين إلى الأقصى بحيث لا يتمكن من الدخول إلا الرجال من الضفة الغربية الذين تبلغ أعمارهم 60 عامًا فما فوق، وكذلك النساء بدون حدود عمرية.
من ناحية أخرى، يعتقد الجيش الإسرائيلي أنه يجب السماح للرجال البالغين من العمر 45 عامًا وأكثر بدخول الاقصى، ويؤيد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي نفتالي بينيت ذلك. حسب صحيفة هآرتس.
وتقرير تكليف 3000 ضابط بحلول نهاية الأسبوع الأول من رمضان بالإضافة إلى ذلك ، في هذه المرحلة ووفقا لقائد شرطة الاحتلال ، لا مانع من السماح لعضو الكنيست المتطرف إيتمار بن غفير باقتحام الاقصى ، لكن سيتم فحص الموضوع الليلة وغدًا مرة أخرى.
إقرأ أيضا
كما تقرر اتخاذ سلسلة من الخطوات التي سيتخذها الاحتلال عند حائط البراق، وسيقتصر الدخول على 15000 شخص فقط، بالإضافة إلى ذلك، تستعد الشرطة لسيناريوهات منها مواجهات وعمليات قد تحصل ضد الحشود اليهود.
وأكدت قوات الاحتلال أن أعضاء الكنيست الذين يخططون لاقتحام الأقصى مطالبون بالتنسيق قبل اتخاذ تلك الخطوة.
وزعم قائد قوات الاحتلال في القدس أن القوات أحبطت 31 عملية أو نية لتنفيذ عملية في القدس منذ بداية العام.
كما تم تنفيذ 17 عملية اعتقال قبل حلول شهر رمضان ، ووفقا لتصريحه فإنه يجري التعامل مع من أسماهم خلايا داعش في القدس وغيرها من المدن بالاعتقالات والتحذيرات.
