أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين ومسؤول الدائرة السياسية د. محمد الهندي، مساء اليوم الأربعاء، أن منفذ عملية "بني براك" لم يستهدف مدنيين، وحيّد الأطفال والنساء.
وقال د. الهندي في حديثٍ على قناة "الجزيرة مباشر": "انشروا الفيديوهات التي انتشرت للسيدة الإسرائيلية، وأشارت فيه إلى كون المجاهد تلافى استهدافهم".
وحول إدانة رئيس السلطة محمود عباس للعملية، أوضح، أن هذه ليست المرة الأولى التي أدانت فيها السلطة، مبينًا أن وزنها عند "إسرائيل" يساوي التنسيق الأمني.
وتسائل ماذا جنى الرئيس محمود عباس والسلطة من هذه إدانة هكذا عمليات بطولية؟!، مضيفاً "السلطة فشلت في التنسيق الأمني لكون المجاهد خرج من جنين، وهي لا وزن لها، ولا قيمة لإداناتها".
وبين د. الهندي، أن هذه ليست المرة الأولى التي يدين فيها محمود عباس العمليات، السلطة فشلت في التنسيق الأمني لأن المجاهد خرج من قلب الاحتلال.
وشدد على أن الاجماع الشعبي على دعم عمليات المقاومة يؤكد فشل مسار المفاوضات مع الاحتلال.
وتابع: "عندما ذهبنا إلى بيروت عام 2017 اتفقنا على تفعيل المقاومة الشعبية، لكن السلطة لا تريد ذلك، وهي حسمت أمرها بالشراكة مع العدو".
وأوضح د. الهندي، أن وظيفة المقاومة إعطاء الأمل في ظل هرولة بعض الأنظمة الإقليمية للتطبيع، وفي ظل الأبواق السامة التي تُزيف الدين والتاريخ والحضارة، لافتاً إلى أنها صدعت رؤوسنا عن التضحيات التي قدمتها من أجل فلسطين.
وأشار رئيس الدائرة السياسية، إلى أن الأنظمة العربية حسمت أمرها، مبينًا أنها ترتجف أمام الإدارة الأمريكية، وتنسق مع "إسرائيل".
