اقتحم جنود الاحتلال، اليوم الاثنين، عدة قرى وبلدات بمحافظة بيت لحم ونصبوا عددا من الحواجز الطيار، وداهموا عددا من المنازل فيها، اعتقلوا مواطنين اثنين.
وافاد شهود عيان، أن جيش الاحتلال استخدم باقتحامه طائرة مروحية عسكرية حلقت على مستوى منخفض فوق عدد من قرى التعامرة شرقي بيت لحم وتقوع وبلدة جناتا وبيت تعمر.
وأضاف الشهود أن: "حاجزا نصب عند المدخل المؤدي لبلدة جناتا، واوقفوا عددا من المركبات وفتشوها وانزلوا الشاب داوود فوزي البدن من احدى المركبات واعتقلوه".
كما نصب جيش الاحتلال حواجز طيارة في الشارع الملتف حول بلدة تقوع المجاورة وعلى مداخلها وقام الجنود بتوقيف المركبات وتفتيشها، فيما قامت قوة من الوحدات الخاصة "المستعربون" بمحاصرة مركبة والانقضاض على ركابها وتفتيشها.
وفي قرية مراح رباح اقتحمت ظهر اليوم قوة عسكرية كبيرة القرية وفرضوا حصارا حولها وداهم الجنود عددا من المنازل من بينها منزل الشاب ابراهيم خالد الشيخ واعتقلوه ومن ثم انسحبوا فورا وشارك في عملية الاقتحام قوة من المستعربين.
مع أوكرانيا في خضم الحرب المستعرة منذ 24 فبراير الماضي، تضمنت إطلاق سراح مجندات قلن إن الجنود الروس حلقوا لهن شعورهن.
ونشرت صحيفة "كييف إندبندنت" الأوكرانية الناطقة بالإنجليزية صورة مجندات أوكرانية حليقات الرأس، تتوسطهن نائبة رئيس الوزراء إيرينا فيريشتشوك، بعد إتمام عملية تبادل الأسرى.
وظهر في الصورة 5 مجندات اختفى شعر رأسهن، في حين لا يحق للنساء في الجيش الأوكراني حلق شعورهن.
وتقول مصادر أوكرانية إن كييف أجرت مع موسكو عملية تبادل أسرى، قضت بتسلم 86 عسكريا أوكرانيا، بينهم 15 امرأة في الأول من أبريل، وهن من تعرضن لهذا الأمر، الذي قوبل بانتقادات شديدة.
وذكر رئيس لجنة حقوق الإنسان في البرلمان الأوكراني، دميترو لويينيتس، أن حلق شعور المجندات دليل على "الإذلال والغطرسة والازدراء".
ولم تشر تلك المصادر إلى عدد الأسرى الروس الذين جرى إطلاق سراحهم في المقابل.
من ناحيتها، لم تنشر روسيا أي صور عن أسراها العسكريين الذين جرى تحريرهم في هذا التبادل.
وذكرت تقارير أن السبب في ذلك ربما يعود لوجود الجنود في حالة سيئة للغاية؛ نظرا لتعرضهم للتعذيب.
واتهمت موسكو كييف مرارا بتعذيب الجنود الروس الذين أسرتهم في الحرب، ولم تعلق حتى الآن على واقعة حلق شعور المجندات الأوكرانيات.
وجاءت عملية التبادل إثر المفاوضات التي انطلقت في مدينة إسطنبول التركية قبل أيام.
