غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

الذكرى الثامنة عشر لاستشهاد المجاهد إبراهيم خالد محمد سريس

شمس نيوز -إعلام الضفة

إنهم الشهداء، فوارس فلسطين، يولدون في أجمل الأزمنة والأمكنة، يعطرون البلاد بروحهم وريحانهم، ويسيرون في صفوف الجهاد، قافلة من العاشقين لا تنتهي، ويرتقون شهداء على طريق القدس.

ميلاد فارس:

كان مخيم بلاطة بنابلس على موعد مع فارسه إبراهيم خالد سريس في 8 ديسمبر 1987م، لعائلة مؤمنة بدينها ووطنها، تعود جذورها إلى بلدة "الجماسين الشرقي" الوقاعة قضاء يافا المحتلة، وكان ترتيبه الثاني بين أفراد أسرته، وهو الابن الوحيد بين خمس أخوات.

تلقى تعليمه الابتدائي والإعدادي في مدارس وكالة الغوث داخل المخيم إلى أن انتقل إلى مدرسة قدري طوقان لتلقي التعليم الثانوي، ثم عمل معيناً لأسرته وبيته، وبرع في متابعة التقنيات الحديثة والعمل بها.

روح وريحان:

عرف عنه التميز بعلاقاته الاجتماعية الواسعة مع أقرانه وجيرانه وأفراد أسرته، وتعلق قلبه منذ نعومة أظافره بالمساجد، فالتزم بالعبادة فيها وقضى جل وقته في جنباتها يرتل القرآن ويتضرع بالدعاء إلى الله.

في صفوف الجهاد:

انضم فارسنا إلى صفوف حركة الجهاد الإسلامي ومن ثم التحق في سرايا القدس الجناح العسكري للحركة قبل استشهاده بنحو عام. وكان من أبرز مقاتلي سرايا القدس في مخيم بلاطة، وقد شارك في إلقاء القنابل والعبوات على جنود الاحتلال وقطعان المستوطنين.

شهيداً على طريق القدس:

في 7 أبريل 2004م، وقع اشتباك مع قوات الاحتلال قرب المدرسة حيث كان شهيدنا يدرس، وقد خرج مع زملائه للتصدي لقوات الاحتلال، وإلقاء القنابل والحجارة صوب الجنود، فقام أحد الجنود الصهاينة بإطلاق النار تجاهه، فاستشهد بعد نحو أربع ساعات من النزف المتواصل.