أكد النائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني د. حسن خريشة، أن اقتحام الاحتلال لجنين ومخيمها صباح اليوم، هي محاولة فاشلة لإعادة ماء الوجه، والانتقام من جنين؛ لأنها تشكل بؤرة المقاومة الحقيقة في وجه الاحتلال.
وقال خريشة لـ "شمس نيوز": إن "جنين على مدى الأسابيع الماضية كانت هي العنوان الأبرز في المواجهة؛ لذلك كانت هناك محاولات من الاحتلال لكسر إرادة المقاومين، ولكن نرى أن المقاومة مستمرة بشكل عنيف وكبير داخل جنين".
وأضاف "الأمور تسير باتجاه تصعيد وتعميم في هذه المقاومة على الأرض الفلسطينية، وباتجاه انتفاضة حقيقية يشارك فيها كل أبناء الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال".
ولفت إلى أننا نعيش الذكرى العشرين لمجزرة مخيم جنين، مشيراً إلى أن الشهيد رعد حازم يبدو أنه كان طفلا عندما كان في معركة جنين، ويتذكر عذابات وتضحيات الأهل، وأراد أن ينقل المعركة من فلسطين إلى فلسطين، ومن جنين إلى يافا.
وحول قيام الاحتلال بشن عملية عسكرية ضد جنين، اعتقد خريشة، أن يقوم الاحتلال بعملية عسكرية تشمل الضفة، إذ اتخذ الاحتلال جنين كنموذج دائم للمقاومة، ويريد أن يحطم هذا النموذج، حيث حاول بالأمس القريب شن عملية عسكرية على مستوى الضفة الغربية، وفشل بذلك.
ورجح أن الاحتلال سيخوض عمليات انتقامية في عدد من المناطق التي يعتبرها الاحتلال بؤرة للمقاومة؛ ليرمم صورته أمام شعبه.
وتابع خريشة: "لم يمنع الاحتلال المقاومين من القيام بالعمليات العسكرية ضده، وطالما هناك احتلال، سيكون هناك مقاومة، والشعب الفلسطيني يصر على مقارعة الاحتلال؛ للحصول على حريته، والحفاظ على كرامته وعزة شعبه".
