ضعف الجسد وانعدام القوّة وقلّة الحماسة، أمور يختبرها الموظّفون عادةً عند صيام رمضان، الأمر الذي يؤدّي إلى تراجع الإنتاجيّة في العمل، بالمقابل، يجدر بقسم الموارد البشرية أو صاحب المشروع أو المدير، بالحفاظ على إنتاجية الموظفين، بخاصّة الصائمين منهم، وذلك لتلبية معايير الشركة.

هناك الكثير من الشركات التي تسمح للموظفين بمغادرة مقارّ العمل قبل ساعة، الأمر الذي يحفّز على أداء المهام بشكل أسرع

هناك بعض النصائح والحيل التي يُمكن القيام بها للحفاظ على أداء الموظفين أو حتى تحسين الإنتاجيّة في شهر رمضان. في الآتي، لمحة عن ثلاث منها، حسب شركة Hashmicro السنغافورية للبرمجيّات:

1 السماح للموظّفين بالمغادرة باكرًا: هناك الكثير من الشركات التي تسمح للموظفين بمغادرة مقارّ العمل قبل ساعة من الموعد المُحدّد خلال شهر رمضان المبارك، أو الحضور قبل ساعة من الدوام والذهاب مبكرًا، علمًا أن هذه الطريقة فعّالة للغاية في زيادة إنتاجية العمل للموظفين الذين يصومون، لأن من شأن ذلك أن يخلق الدافع لإنجاز المهام بشكل أسرع.

الجدير بالذكر أن برنامج إدارة الجدول الزمني مساعد في مراقبة ساعات العمل والاجتماعات والوقت الإضافي، وذلك لتحليل إنتاجيّة الموظّفين.

2 تزيين المكتب: يقوم العديد من الشركات بتغيير الجوّ في المكتب لطرد شبح الملل عن الموظّفين، وذلك عن طريق إضافة مكان للصلاة أو وضع بعض الزينة الرمضانية، ما يشعر العمّال بروح مُتجدّدة في المكان.

للزينة الرمضانيّة في المكتب تأثير إيجابي على الموظّفين

3 مكان خاصّ بالحركة: ينتج التعب عند الصيام عن قلّة تناول السوائل التي تُرطّب الجسم بشكل عامّ.

في المواجهة، يمكن نصح الموظفين بالتحرّك، للتخفيف من الضغط على العمود الفقري، وإرسال الأُكسجين إلى العضلات وزيادة تدفّق الدم إلى الدماغ... لذا، فإن تحديد مكان خاصّ بالحركة في مكان العمل هو الخيار الأفضل.