قال الكاتب والباحث الأكاديمي بسام أبو عكر: "هناك حالة تسابق وحالة مزايدة بين أقطاب الأحزاب الصهيونية على الجغرافيا الفلسطينية في الداخل وفي القدس وفي الضفة، فيما يتعلق بالاستيطان ومن الأكثر غلواً وتطرفاً بحق الفلسطينيين ومن الأقدر على ممارسة حرب الإبادة والاقتلاع لهذا الشعب عن أرضه.
وأضاف أبو عكر في تعقيب صحفي على العدوان الصهيوني المتصاعد بحق شعبنا: "حكومات الاحتلال تتسابق وتتنافس على الدم الفلسطيني وعلى التغول في الحقوق الفلسطينية وحرمانهم من أبسط حقوقهم وتهميشهم، كما هو حاصل في النقب والمثلث والجليل".
وأشار إلى أن عملية التهويد التي تجري على قدم وساق وبشكل متواصل وعلى شكل مستمر يطال كل تفاصيل حياة الشعب الفلسطيني في مدينة القدس المحتلة.
ولفت إلى أن هناك تهديد جدي وفعلي وواقعي، للمسجد الأقصى فيما يتعلق بالتقسيم المكاني والزماني، وإقامة هيكل معنوي يمارسون عليه كل أشكال طقوسهم في كل المناسبات الأساسية والمركزية والأعياد اليهودية.
وأكد أن المسجد الأقصى يتعرض لاقتحامات دائمة ومستمرة، وعمليات اجتياح يقودها حاخامات ومتطرفون، وممارسة طقوس يهودية بحماية وحراسة جيش الاحتلال.
وأوضح أن الفلسطينيين هم الضحايا الحقيقيون على هذه الأرض، ويواجه شعبنا بما أتيح لنا من امكانيات ومن قدرات، للدفاع عن نفسه أمام وحشية الاحتلال وجرائمه المستمرة، وليس باَخرها اغتيال أبناء شعبنا في جنين وسلواد وحوسان بدم بارد من رصاص الاحتلال.
