غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

من عاصمة المقاومة

د. الهندي: معركتنا مفتوحة مع العدو وشعبنا موحد في خندق المقاومة وعلى كل الجبهات

الدكتور محمد الهندي.jpg
شمس نيوز - غزة

أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين د. محمد الهندي، أن معركة سيف القدس وحدت الشعب الفلسطيني في كل المواقع، ووحدت الشعب الفلسطيني خلف راية المقاومة.

وقال د. الهندي في كلمة ألقاها خلال احتفال في بيروت بمناسبة يوم الأسير، إن العدو كان يتوهم أنه قادر على أن يشغل كل منطقة بهمومها وأن يشغل كل جزء من الشعب الفلسطيني بقضايا مختلفة.

وشدد د. الهندي على، أن معركة سيف القدس أكدت أننا جميعاً لن نفرط في ذرة تراب من أرض فلسطين كل فلسطين، مشيرًا إلى، أن المعركة لم تدع حديثاً عن 67 ، بل جعلت حديثنا عن كل فلسطين من البحر إلى النهر.

وتابع:" المجاهدون الأحرار الستة الذين نفذوا عملية "نفق الحرية" وجهوا ضربة قوية للمؤسسة الأمنية والعسكرية الصهيونية، وفي نفس الوقت عروا كل المطبعين والمتخاذلين العرب".

وذكر أن أبطال نفق الحرية قالوا لكل المرعوبين أن هذا العدو وهم ، كما قال البطل الأسير محمود العارضة هو وحش من تراب سننفضه بأيدينا، فعندما يتحرك الشعب الفلسطيني سينفض هذا الوحش.

ولفت د. الهندي إلى، أن جنين اليوم وكتيبة جنين تتصدر المشهد الفلسطيني، وهذا حقها أن تتصدر مشهد فلسطين بما قدمته جنين وكتيبتها من تضحيات وجهاد وصبر وثبات.

وأضاف "رصاص كتيبة جنين وصل عبر رعد إلى قلب العدو في ديزنغوف ليشكل رسالة جنين وكتيبة جنين".

ووجه د. الهندي، التحية إلى النقب الثائر الذي خرج شهيده البطل محمد أبو القيعان ليعيد الصراع في فلسطين إلى المربع الأول، مضيفًا "خرج من النقب ليقتل العسكريين الصهاينة وليقول للعدو إن كل فلسطين هي لنا".

ولفت إلى، أن الشهيد أبو القيعان أعاد الصراع إلى المربع الأول وبضربة واحدة ألغى 74 عاماً من محاولات طمس الهوية الفلسطينية، متابعًا :"المرابطون الصامدون في القدس يدفعون العدو خطوة بعد خطوة إلى الخلف".

وأكمل "هذا الجهاد الذي نراه اليوم في القدس يملأ قلوب الرجال والنساء والأطفال والشيوخ بالإيمان والتضحية من أجل القدس ومن أجل فلسطين".

وأضاف د. الهندي :"عندما يتخلى بعض العرب عن فلسطين ويهرولون للمشاركة في احتفالات إقامة الكيان الصهيوني في ذكرى النكبة، يقف أطفال القدس وأهلها ليقولوا لهم نحن أهل القدس وأهل التحرير".

وأردف بالقول "اليوم نعلن هنا من قلب بيروت عاصمة المقاومة أن الأرض لنا والبحر لنا والسماء لنا والقدس لنا والمستقبل لنا، أما الأعداء فلهم السلاح والنووي ولهم المكر والحقد، ولهم أيضاً الخزي".

وتابع:" يستطيع الأعداء اعتقالنا، ويستطيعون قصف غزة وحصار الضفة وجنين وهدم البيوت، يستطيعون منع المصلين الراكعين الساجدين وهم في شهر صومهم وفي مسجدهم الأقصى، ويعتدون عليهم، لكنهم لا يستطيعون ردع طفل فلسطيني واحد عن مطاردة جيشهم بحجارته، وهو يلحق بمدرعاتهم العسكرية ويضرب على بابها ويصرخ في وجه الضابط افتح الباب".

وشدد د. الهندي على، أن الاحتلال يستطيع اعتقال أجساد أسرانا الأبطال لكنهم لا يستطيعون اعتقال أرواحهم التي تحلق في سماء فلسطين والقدس وجنين".

وواصل د. الهندي حديثه "الأخوة الأسرى أنتم الأحرار داخل مدرسة يوسف التي تخرج الأبطال والأحرار، وشعارها رب السجن أحب إليه مما يدعونني إليه، السجن أحب إلينا من التفريط والاستسلام والخنوع".

وأكمل "المرعوبون فهم في مدرسة فرعون التي تخرج العبيد "ما علمت لكم من إله غيري"، هؤلاء الذين ينبطحون أمام "إسرائيل" هم عبيد ، لأنه حساباتهم ليست كمثل حسابات الأحرار".

ووجه عضو المكتب السياسي للجهاد رسالة إلى العالم قال فيها:" نقول للعالم كله أن معركتنا مع هذا العدو معركة واحدة ومعركة ممتدة على مدار قرن".

وأضاف "هذه معركة مفتوحة ومعركتنا على كل الجبهات في السجن مقاومة امتداد لمقاومتنا خارج السجن" .

وفي رسالته للاحتلال الإسرائيلي قال د. الهندي:" نقول للعدو إن حساباته دوماً خاطئة عندما يهدد باجتياح جنين وإعادة ما فعله قبل 20 عاماً ، نقول له إن نتيجة ما ارتكبه من جرائم قبل 20 عاماً هي كتيبة جنين وهذه المقاومة الممتدة في جنين".

وتابع "نقول للعدو إن حساباته خاطئة عندما يهدد بتسهيلات غزة ، وكأن غزة تطلب التسهيلات".

وأكد د. الهندي على أن الجبهات كلها جبهة واحدة، وأننا نخوض المعركة موحدين ، فالشعب الفلسطيني بكل فصائله وبكل مكوناته ، هو شعب واحد موحد في خندق المقاومة، وهذا الانقسام وقته طارئ سينتهي بإذن الله وستبقى راية الجهاد والمقاومة هي التي ترفرف في سماء فلسطين.

وأكمل " الأسرى الأحرار دخلوا السجن لأنهم أحرار يدافعون عن حريتهم وكرامتهم وأرضهم وعن مقدساتهم، ويواصلون المعركة في زنازين العدو".

وأضاف "نعيش أحراراً ونقتل أحراراً ولن نفرط بأي شبر من فلسطين، لن نفرط بوطننا ولا بثقافتنا ولا بسلاحنا، لن نتخلى عن الأسرى فلهم كل التحية ، والأمل قريب والنصر قريب بإذن الله".