أكدت سلطة الأراضي في غزة، عزمها حل قضية العشوائيات التي أقيمت قبل مايو 2010 وإنهائها بدون الإضرار بالجانبين الإنساني والقانوني نظرا لحساسية هذا الأمر المرتبط بحق المواطن في السكن الملائم وحق الشعب ككل في الأراضي الحكومية.
وشددت السلطة في بيان صحفي، على مضيها في تسوية أوضاع العشوائيات، ووضع الأمور في نصابها الطبيعي؛ مشيرةً إلى أن هناك تسهيلات لمن تنطبق عليهم الشروط بعد دراسة حالات القاطنين فيها واتخاذ الإجراءات المناسبة لكل حالة.
وحذرت المواطنين من التبعات المترتبة على البناء أو تطوير الأبنية في العشوائيات الموجودة في مناطق مختلفة من قطاع غزة دون الرجوع إلى الإدارة العامة لأملاك الحكومة بسلطة الأراضي.
وذكرت أنها تسعى بكل ما استطاعت من جهد للحفاظ على الحق العام في الأراضي الحكومية ومعالجة العشوائيات القديمة وإتمام إجراءات التسوية في كل المناطق.
وأشارت سلطة الأراضي إلى أن خطورة بناء العشوائيات تكمن في افتقارها إلى التخطيط الحضري وإلى تنظيم المباني بما يضمن توفير الخدمات للسكان وسهولة الحركة داخل المناطق السكنية، والقدرة على إمدادها بالمياه وشبكات الصرف الصحي والكهرباء علاوة على الاعتداء على حق الشعب فيها كأرض ملكية عامة ابتداءً.
وأوضحت أن الإزالة تعد من الطرق التي سيتم إتباعها لمعالجة التعديات القديمة والعشوائيات مع التعويض في منطقة أخرى أو في نفس المنطقة، لافتةً إلى أن بعض الحالات تكون معالجتها بالتطوير وإقامة إنشاءات سكنية مثل المدن التي أقيمت في قطاع غزة بدعم قطري وإماراتي وسعودي ومصري.
وتنتشر في قطاع غزة 28 عشوائية سكنية متعدية على الأراضي الحكومية أقيمت على مدى سنوات سابقة خاصة بعد الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة عام 2005 وهو ما يستدعي تعاون المواطنين المتعدين مع الجهات المختصة لحل الإشكاليات بسهولة، بما يحفظ المال العام و يضمن حق المواطن في السكن والعيش الكريم.
وتتوزع العشوائيات في كافة محافظات قطاع غزة حيث في الشمال بيت حانون العزبة وفي بيت لاهيا أبو عبيدة والمدرسة الأمريكية وعزبة دواس وحي الإسراء وفي جباليا بئر النعجة ومفترق التوام والمرابطين وشرقي برج الأندلس وفي غزة عزبة الحمامية2 والمحطة بالتفاح وبجوار سلطة الطاقة وشمال المسلخ بحي الزيتون وفي دير البلح شرق المحطة والبركة والملالحة بمنطقة المطاحن وفي خان يونس غرب الحي النمساوي وغرب حي الأمل وعزب أبو شباب والجورانية وأبو مغصيب وبطن السمين والملالحة غربي خان يونس وفي رفح عريبة غرب الحشاشين وشمال شرق حي الفرقان.
