كشفت وسائل إعلام عبرية، اليوم الأربعاء، النقاب عن تخوفات لدى المسؤولين الأمنيين لدى حكومة الاحتلال من أن وصول بن غفير إلى منطقة باب العامود في القدس المحتلة سيؤدي إلى حرب جديدة مع قطاع غزة.
وبحسب ما نقلت "يسرائيل هيوم" العبرية، عن مسؤول أمني إسرائيلي، قوله إنه "إذا وصل عضو الكنيست إيتمار بن غفير إلى بوابة العامود في القدس، سيؤدي إلى الدخول في جولة قتال جديدة مع قطاع غزة، وإطلاق الصواريخ على إسرائيل".
وأوضح المسؤول الإسرائيلي أن "وصول بن غفير لباب العامود يعني وجود احتمال كبير لبدء عملية "حارس الأسوار 2" صباح الغد".
في الأثناء، قررت حكومة الاحتلال منع بن غفير من الوصول إلى القدس بسبب مخاوف أمنية، مع إصرار منظمي مسيرة الأعلام على الوصول إلى منطقة باب العامود مساء اليوم الأربعاء".
فيما أكد بن غفير أن قرار المنع من الحكومة الإسرائيلية لن يوقفه عن المشاركة في مسيرة الأعلام والوصول لمنطقة باب العامود اليوم.
من جهتهم، زعم مسؤولون أمنيون في حكومة الاحتلال لقناة "كان" العبرية أن "قرار منع عضو الكنيست بن غفير من الوصول إلى باب العمود في القدس يهدف إلى منع التصعيد الأمني، قد يتسبب وصوله في الانجرار إلى عملية "حارس الأسوار 2" وتعرض المدينة للصواريخ، نحن نواجه نفس المؤشرات التي كانت قبل العملية السابقة".
