أعربت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية، اليوم الخميس، عن استيائها من عدم إنجاز وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، إعادة إعمار منازل اللاجئين المدمرة خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة في شهر مايو 2022، والبالغ عددها 700 منزل.
وأشارت اللجنة إلى أن هذا التأخير الكبير سببه البيروقراطية والمماطلة داخل أروقة الوكالة، مشددة على أن هذا السلوك خطير وغير مقبول البتة، وتتحمل مسؤوليته إدارة الوكالة بكل مستوياتها.
ولفتت إلى أنها وبعد المتابعة الحثيثة لملف إعادة الإعمار تبين أن كل الدول والمنظمات المساهمة في إعادة الإعمار دفعت الأموال، وقامت بتوفير المواد اللازمة للبناء، مبينة أن وزارة الأشغال عملت على حل كل الإشكاليات التي تواجه الوكالة في إدارة الملف.
وأكدت الفصائل الفلسطينية أنه لا يمكنها القبول باستمرار هذه المماطلة على حساب أبناء شعبنا وحياتهم الكريمة، ولا سيما في ظل حصار خانق لكل تفاصيل الحياة في قطاع غزة.
وأعادت اللجنة في بيانها التذكير بأن وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين وجدت بالأساس للتخفيف من معاناة شعبنا وتوفير سبل الحياة الكريمة، مطالبة إدارة الوكالة باتخاذ كل الاجراءات اللازمة لإنهاء هذه المعاناة في أسرع وقت ممكن، ومحاسبة كل من ساهم في تأخير إنجاز الملف بدون مبرر.
وختمت اللجنة البيان "سنتابع عن كثب التطورات في هذا الملف وسيكون لنا كلمتنا وموقفنا الصارم إذا لم نشهد تحركاً ملموساً وعاجلاً في إدارة الملف لإغلاقه في اسرع وقت ممكن".
