أكدت هيئة الأسرى والمحررين اليوم الجمعة أن حالة من التوتر الشديد يشهدها سجن النقب بعد اختطاف إدارة مصلحة السجون لخطيب صلاة الجمعة وإخراجه للزنازين.
وأوضحت هيئة الأسرى أن التوتر يسود أقسام أسرى حركه فتح في سجن النقب بعد اقتحام قسم 24 واختطاف خطيب صلاة الجمعة وإخراجه للزنازين.
وفي 18 آذار مارس، أقدمت إدارة السجون على نقل خطباء جمعة إلى الزنازين الانفرادية والاعتداء على عدد من الأسرى.
وجاء تحويل خطباء الجمعة للحبس الانفرادي، بذريعة تناول قضية الإضراب عن الطعام (الذي كان مقرر البدء به في 25 مارس/آذار الماضي) خلال خطبة الجمعة".
وعادةً تتم الاقتحامات بشكل مفاجئ دون أحداث أو مبررات تستدعي ذلك، يتخللها عربدة واستفزاز للمعتقلين من خلال عملية التفتيش، والعبث بممتلكاتهم وتخريبها بطريقة همجية.
يُذكر أن إدارة سجون الاحتلال صعّدت من عمليات الاقتحام والقمع بحق الأسرى خلال الأشهر الماضية.
ويمارس الاحتلال كل أصناف التعذيب النفسي والجسدي بحق الأسرى، وتتبع معهم سياسة الإهمال الطبي بهدف قتلهم ببطء، وإذلالهم وإجبارهم على تنفيذ أوامر إدارة السجن، والقضاء على أي مظاهر احتجاج ولفرض سياسة الأمر الواقع عليهم.
وتعتقل قوات الاحتلال نحو 4500 أسير، منهم حوالي 600 أسير من ذوي الأحكام العالية، و425 معتقلا إداريا، وفق مراكز تعنى بقضية الأسرى.