غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

في اليوم العالمي للقدس

أبو ظريفة: استعادة القدس وأراضينا المحتلة يحتاج لثلاثة أمور مهمة

طلال أبو ظريفة.jpg
شمس نيوز - خاص

قال عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية طلال أبو ظريفة: "إن يوم القدس العالمي أعطى للقضية الفلسطينية أبعادا جديدة وجعلها قضية مركزية محمولة على اكتاف الملايين التي تهتف باسمها في شوارع وميادين مختلف دول العالم.

وأوضح أبو ظريفة لـ "شمس نيوز" أن مناسبة يوم القدس العالم تأتي لتذكير العالم بما تتعرض له مدينة القدس من مخطط صهيوني يهدف إلى تكريس ما يسمى "السيادة الاسرائيلية عليها، سواء عبر القوانين الصهيونية العنصرية، أو بالسعي لتهجير أبناءها ودفعهم للتخلي عن ارضهم.

وأضاف: "يوم القدس هو يوم للوحدة ويوم لإعلاء شأن المقاومة كسبيل لتحريرها وإعادتها إلى أهلها وأصحابها الشرعيين، الذين ارتبطوا بها وبأرضها لآلاف السنين، خاصة في ظل ما تشهده من هجمة استعمارية تسعى لتكريس السيطرة عليها وتعزيز وجود المحتل فوقها، وممارسة كل أشكال القمع قد يكون الأقسى منذ احتلالها، بهدف فرض مشروع التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الاقصى في اطار مشروع القدس الكبرى".

وأشار إلى أن انتزاع الحقوق الوطنية الفلسطينية لن يكتمل إلا بعودة القدس عاصمة للدولة الفلسطينية المستقلة ومحررة من الاحتلال الإسرائيلي، فهي محور النضال الفلسطيني، ولن تسترجع إلا على يد أبطال المقاومة ورواد الوحدة الوطنية الذين لا هدف لهم إلا الخلاص مما أفرزه الاحتلال من تداعيات لا زلنا نغرق في تفاصيلها، ولأن اقصر الطرق لاستعادة القدس وبقية أرضنا المحتلة هي في وحدتنا وشراكتنا ومقاومتنا.

وأكد أبو ظريفة "أمام ما تتعرض له القدس والمسجد الاقصى من عدوان، خاصة الاقتحامات المتواصلة للمتطرفين اليهود والمستوطنين بحماية مباشرة من قوات الاحتلال، فإن شعبنا الذي التحم مع مقاومته في معركة "سيف القدس"، هو أكثر وحدة وعزيمة وإرادة في دفاعه عن حقوقه الوطنية وفي مقدمتها مدينة القدس، وستبقى يد المقاومة على الزناد، انطلاقا من إيمانها بحقها في الدفاع عن أرضها وشعبها، وهي قادرة على ممارسة هذا الحق بأكثر من أسلوب، وواهم من يعتقد أن بإمكانه فرض المشروع الإسرائيلي بقوة الأمر الواقع، سواء في القدس أو في أي بقعة فوق أرضنا المحتلة.

ووجه أبو ظريفة تحية خاصة إلى روح الإمام الخميني في إعلانه آخر يوم جمعة من شهر رمضان يوما عالميا من أجل القدس فيه تتوحد الجهود والمواقف الداعمة للقدس لإبقائها حاضرة في وجدان وقلوب جميع أحرار العالم مع السعي الدائم لتحريرها، والتقدير أيضا لمن لا زال يحمل راية القدس الإمام الخامنئي لدعمه الشعب الفلسطيني ومقاومته، وهو دعم موضع تقدير من أبناء شعبنا الذين سيحفظون لإيران الثورة هذا الدعم منذ اللحظة الاولى لانتصارها.