بهذا الإعلان من كتائب شهدا الأقصى بالمسئولية عن عملية مقتل الحارس الأمني لمستوطنة أرئيل الليلة الماضية تصبح أضلاع المقاومة قد إكتملت وهي مشاركة نأمل أن تستمر وتتلاقى كل اضلع المقاومة مع بعضها البعض لتشكل مشهدا كنا نتمنى أن يكون، وها هو عاد في الضفة لتكتمل الصورة ، هذه الصورة يخشاها الاحتلال وأعوانه ولا يرغبون ان تتكرر أو تعود للعمل كتفا بكتف مع كل أجنحة المقاومة.

كتائب الاقصى هي جزء أصيل من عمل المقاومة التي ترسم طريق التحرير وكنس الغاصب وعودة المهجرين ، هذا الوحدة هي أول الطريق نحو تحرير الأرض وعودة الكرامة، وهي دليل على هزيمة مشروع أوسلو وبداية إنكسار أصحابه.

عود محمود يعزز جبهة المقاومة ويعزز صمودها ويؤشر لحدوث تغيرات على صعيد العمل المقاوم ويزرع الامل من جديد نحو وحدة وطنية، وإلتفاف حول المقاومة كطريق نحو التحرير وجميعها مؤشرات تعزز مشروع الوحدة على كافة الصعيد والتي بدأت كما هو واضح بالعودة نحو الطريق الصحيح طريق المقاومة

وعلى وحدة المقاومة في الضفة الغربية أن تتجلى كنا تجلت في غزة وأن تتوج بالتوحد في غرفة عمليات كما في غزة وهي خطوة مهمة ، ثم تكون هناك غرفة مشتركة بين غزة والضفة حتى يكتمل المشهد وتكون الخطوات مرسومة وتعمل وفق منهجية منضبطة ومخطط لها ومترابطة بين كل الأرض الفلسطينية في مواجهة عدو الكل الفلسطين وهو الاحتلال.

هل نشهد حلم الوحدة التي كنا ننتظره قد بداء يتحقق؟ ، وهل نحن امام مشهد وحدة حقيقية حول المقاومة كمشروع تحرير ؟.

نعم نحن بهذه الوحدة نكون على أول الطريق لكسر مشروع أوسلو وكنس الاحتلال فعززوه.