باركت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، لأبناء شعبنا الصامد المرابط قدوم عيد الفطر المبارك ، الذي جاء بعد شهر من الطاعة والجهاد والصمود والرباط ، وشحذ الهمم والعزائم لاستمرار أداء الواجبات والمسؤوليات في الذود عن أرضنا ومقدساتنا .
وتقدمت حركة الجهاد إلى جماهير شعبنا الفلسطيني وأمَّتنا العربية والإسلامية، خالص التهنئة بمناسبة عيد الفطر المبارك، داعين الله تعالى أن يعيده علينا جميعاً، بالخير والبركة والنصر والتمكين.
وخصت الجهاد بالتهنئة أهل الرباط في المسجد الأقصى والمدافعين عنه من الرجال والنساء الذين قاموا بواجبهم الجهادي بثبات وعزم ولا يلين ، ونؤكد على استمرار هذا الرباط المقدس وشد الرحال للمسجد الأقصى وعدم تركه أو التراخي في القيام بالواجبات لحمايته.
وبعثت بتهنئة خاصة لذوي الشهداء الأبطال ، لابائهم وأمهاتهم ، وللأسرى البواسل والجرحى الميامين .
كما وأرسلت الجهاد التهنئة والتحية المملوءة فخراً وعزة لحملة السلاح من المجاهدين والمقاتلين والمقاومين في جنين وغزة ونابلس والخليل وطولكرم وسائر فلسطين ، لأولئك الذين يتأهبون لضرب العدو ، والدفاع عن مقدساتنا وأرضنا ، لا يضرهم من خذلهم ولا خالفهم أو تحالف مع عدوهم .
وأضافت الجهاد :" لقد ودعنا شهر رمضان ، لكن أثره في حياتنا باقٍ بإذن الله ، فشعبنا المجاهد أكثر تصميماً على مواصلة معركة التحرير والعودة ، وسيدفع كل غالٍ. ونفيس لحماية كرامته وحماية أرضه ومقدساته".