غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

الذكرى الحادية والعشرون لاستشهاد القائد أحمد خلیل أسعد

الشهيد القائد أحمد خليل أسعد.jpg
شمس نيوز - اعلام الضفة

شهدت قرية أرطاس في مدينة بيت لحم في السادس من يناير 1964م، ميلاد فارسها الكبير أحمد خليل أسعد، لعائلة تعرف طريقها إلى الإسلام والجهاد وفلسطين.

أكمل تعليمه، حتى حصل على الثانوية العامة، ثم انتقل إلى الأردن للدراسة الجامعية في جامعة اليرموك، وتخرج فيها بشهادة في اللغة العربية، ثم عاد إلى أرض الوطن وتزوج ورزقه الله اثنين من الأبناء.

عمل في مجال التدريس، ومديراً في العلاقات الاجتماعية بوزارة الداخلية، كما عمل مؤسساً لجمعية الإحسان الخيرية وأحد أعضاء الهيئة الإدارية لها في بيت لحم،

التحق بحركة الجهاد الإسلامي منذ سنوات تأسيسها الأولى، ونشط في العمل العسكري وتجنيد الخلايا الجهادية.

عمل ممثلاً لحركة الجهاد الإسلامي في القوى الوطنية والإسلامية في محافظة بيت لحم.

تعرض لمحنة الاعتقال في المرة الأولى عام 1990م لمدة عام، ثم أعيد اعتقاله في عام 1993م، حيث أمضى 6 سنوات في سجون الاحتلال.

يتهمه الاحتلال بالمسؤولية عن عمليات إطلاق نار باتجاه مغتصبة "جيلو" القريبة من مدينة القدس، وتجهيز عبوات على طريق بيت لحم. 

في الخامس من مايو عام 2001م، كانت قوات الكوماندوز الصهيونية والوحدات الخاصة المتنكرين باللباس المدني، قد كمنوا للشهيد القائد أبو خليل، وأطلقوا عليه عشرات الرصاصات التي استقرت في جسده الطاهر، لتحلق روحه في سماء المجد والشهادة.

قدمت بيت لحم خيرة قادتها الجهاديين، على درب الإيمان والوعي والثورة، شهيداً فارساً من زمن العاشقين البررة، لتستمر قافلة الشهداء، ويستمر نهر الدم، يسقي شجرة المقاومة، حتى تخضر الأرض ويزهر النصر.

"كان الشهيد أحمد من الناشطين البارزين في حركة الجهاد الإسلامي في منطقة بيت لحم، ويقف وراء عدة خلايا تابعة للجهاد نفذت عمليات إطلاق نار باتجاه مستوطنات في القدس".  تحقيق صحفي في صحيفة يديعوت أحرونوت.