بارك القيادي في حركة الجهاد الإسلامي جميل عليان، العملية البطولية التي قام بها مجاهدوا شعبنا هذه الليلة في منطقة "العاد" قرب تل أبيب، وفي المناطق التي يسكنها أكثر اليهود تطرفا وإجرامًا.
وقال د. عليان: "تأتي هذه العملية في سياق الرد الطبيعي على جرائم العدو ضد المقدسات الإسلامية، وكل جرائم العدو، وكذلك تأتي في سياق استمرار العدو في اغتصاب الأراضي الفلسطينية".
وأشار إلى أن الفشل والانهيار لازالا يلاحقان العدو الصهيوني أمنيا وسياسيا وعسكريا، وبات العدو غير قادر على حماية مواطنيه، وجبهته الداخلية.
وأضاف د. عليان "تؤكد هذه العملية النجاح والقدرة الفلسطينية أن إلحاق الهزيمة بالعدو، الآن قرب تل ابيب وفي الصباح هزيمة مخططات العدو ضد الأقصى بالاقتحامات ومسيرات الاعلام واقامة الطقوس الدينية".
وشدد على أن هذه العملية تعبير عن إصرار الفلسطيني بكل شرائحه، السياسية والاجتماعية والجغرافية، على مواصلة الجهاد والمقاومة ضد العدو حتى يرحل عن أرضنا، وتثبت هذه العملية أننا سنحافظ على المعدلات التي حققناها ولن نسمح للعدو بتجاوز الخطوط الحمر.
وأكمل د. عليان: "هذه العملية تؤكد القدرة الفلسطينية على ملاحقة العدو، وهزيمته في كل مكان من فلسطين المحتلة، وأنه لا يوجد أمان للعدو في أي مكان من فلسطين وأن الحل الوحيد هو في رحيل المحتل عن أرضنا".
وشدد على أن الاستفزاز المتواصل للعدو ضد الفلسطينيين ومقدساتهم بمثابة صب الزيت على نار الثورة المشتعلة منذ سنوات طويلة، مضيفًا "يجب على العدو أن يبتعد عن الأقصى بشكل كامل".
وجدد د. عليان التأكيد على أن هذا العدو لن يستطيع مواجهة الشعب الفلسطيني، وأن زمن القدرة الصهيونية والردع قد ولى، ولن يعود، وأننا عدنا إلى الزمن الفلسطيني، زمن الثورة والمواجهة، ولا مكان لأي وسيلة أخرى في المواجهة.
ودعا د. علينا فريق التسوية أن يدرك المتغيرات، ونبض الشارع الفلسطيني، ويغادر أي علاقة مع العدو، خاتمًا تصريحه "نؤكد أننا لن نسمح للعدو بالاحتفال باغتصاب فلسطين".