زعمت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الجمعة أنها كشفت أسماء منفذي عملية "إلعاد" البطولية التي أسفرت عن قتل 3 مستوطنين وإصابة أخرين بعضهم وصفت جراحهم بالخطيرة، واتهمت الشابين أسعد يوسف الرفاعي (19 عامًا) والشاب صبحي صبيحات شقيرات من قرية رمانة غرب جنين بتنفيذ عملية "إلعاد" قرب "تل أبيب"
والد المتهم بتنفيذ العملية البطولية يوسف أسعد الرفاعي قال: "لا أعلم شيء عن مصير ابني حتى اللحظة"، مؤكدًا أنه لم يتلقَ أي اتصال من الاحتلال حول وضع ابنه أسعد منذ اتهامه مع ابن قريته صبحي صبيحات شقيرات بتنفيذ عملية "إلعاد".
ووصف يوسف الرفاعي حالته هو وأسرته بأصعب اللحظات التي يعيشها في ظل غياب المعلومات حول مصير نجله أسعد، قائلًا: "بعدما تلقينا عدة اتصالات، حول نشر الاحتلال صور ابني وزميله في العمل صبحي صبيحات على مواقع التواصل واتهامهما بالعملية، اتصلت به على هاتفه الخلوي، لكنه لم يرد، ولكن ذلك، ليس دليلاً على أنه منفذ العملية".
وكشف والد الشاب وفقًا لصحيفة القدس المحلية، أنه تواصل معه مساء أمس الخميس، ليؤكد له أنه ذاهب إلى العمل مع صديقة صبحي صبيحات في منطقة إلعاد، حيث يعملان في ورشة كهرباء.
وشدد على أنه لم يتلقَ أي بلاغ أو اتصال من أحد حول وضع ابنه المنتظم في عمله بالأراضي المحتلة، والذي لا ينتمي لأي حزب، ويعيش حياة طبيعية ولم يكن مطلوبًا.