غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

أفضل 10 أطعمة صحية لفطام الطفل وكيفية البدء بها

فطام الطفل
شمس نيوز - القاهرة

هل تفكرين في فطام طفلك عن الرضاعة الطبيعية وإدخال الأطعمة الصلبة إليه؟ إذن؛ ما هي أفضل أغذية فطام الأطفال التي يجب إعطاؤها لهم؟ إليك في البداية ما هو الفطام، وما الوقت المناسب للفطام، وأفضل 10 أطعمة صحية لفطام الطفل؟

يعد الفطام هو عملية الانتقال التدريجي؛ لتغذية طفلك من الرضاعة الطبيعية إلى الأطعمة الأخرى مثل الحليب الاصطناعي والأطعمة الصلبة، وعند التفكير في فطام طفلك، من الضروري استشارة طبيب الأطفال لتحديد ما إذا كان طفلك مستعداً أم لا لتناول الأطعمة الصلبة أو الأطعمة الأخرى في وقت مبكر جداً؛ تفادياً لحدوث مضاعفات غير متوقعة.

ما هو الوقت المناسب للفطام؟

وفقاً لموقع «drhealthbenefits» يُنصح بالبدء في فطام طفلك عن حليب الثدي بمجرد بلوغه ما بين 4 إلى 6 أشهر من العمر. فيما يلي بعض العلامات التي قد تدل على أن الوقت قد حان لبدء فطام طفلك عن حليب الثدي:

  • أصبح طفلك قادراً على الجلوس والتحكم برأسه بشكل مستقيم.
  • تطور مهارات الطفل للتنسيق بين يديه وعينيه وفمه.
  • قدرة الطفل على ابتلاع الطعام، فلا يحدث الطفل الكثير من الفوضى، ولا يلقي الطعام من فمه عندما يحاول الأكل.
  • إذا كنتِ تحاولين فطام طفلك مبكراً، فتذكري أنه يسبب العديد من المشاكل الصحية لطفلك. فيما يلي بعض النصائح والحيل المهمة التي قد تحتاجين إلى معرفتها:
  • عدم محاولة إضافة الأطعمة الصلبة مثل الأرز المسلوق إلى زجاجة حليب طفلك.
  • إذا كان طفلك قد ولد قبل موعد ولادته، وحاولت فطامه مبكراً، فقد يكون معرضاً لخطر الإصابة بالحساسية والالتهابات والمضاعفات الأخرى، لاسيما الإكزيما والربو.
  • التحقق مما إذا كان هناك إصابات بالحساسية الوراثية في عائلتك، خاصة قبل البدء في إدخال منتجات الألبان والبيض والأطعمة التي تحتوي على الجلوتين والأسماك.
  • عدم البدء في فطام طفلك قبل نهاية شهره الرابع (17 أسبوعاً).

أفضل 10 أطعمة صحية لفطام الطفل

1. الفاكهة

تعتبر الفاكهة طريقة رائعة لتحفيز طفلك على تناول الأطعمة الصلبة، فهي مليئة بالعناصر الغذائية المهمة التي سيحتاجها طفلك بعد التوقف عن الرضاعة.

تعد الفواكه مليئة بالسكريات الطبيعية التي سيحبها طفلك بالتأكيد، ويعتبر التفاح من أفضل الأطعمة التي يمكن للطفل بدء تناولها، يمكن تقشير التفاح وهرسه للطفل، ويمكن إدخال الكمثرى والمانجو والفواكه الأخرى أيضاً.

2. العصائر

تعتبر عصائر الفاكهة خيارَ طعامٍ رائعٍ آخر لفطام لطفلك، لكن تجنبي استخدام عصائر الفاكهة المعبأة؛ لأنها تحتوي على عوامل منكهة صناعية وإضافات كيميائية، ومواد حافظة قد تكون ضارة بصحة الطفل.

3. الخضروات

لا غنى عن تقديم الخضروات عندما يتعلق الأمر بفطام الطفل لكن يجب التأكد من غسل الخضر جيداً.

4. تقديم أطباق الشوربات

يعتبر حساء الخضروات وجبة كاملة يمكن تقديمها للطفل فهو غني بالماء، كما أنه يحتوي على العديد من العناصر الغذائية.

5. البقوليات

البقوليات مليئة بالبروتينات، ويمكن تقديم البقوليات المهروسة والمسلوقة والمتبلة قليلاً لطفلك من حين لآخر.

6. الماء

يجب الحرص على تقديم كميات كافية من الماء للطفل؛ لأن الماء يساعد على التخلص من سموم الجسم لدى الطفل، والحفاظ على صحة جهازه الهضمي.

7. الخضروات الورقية:

تمتلئ الخضروات الورقية الخضراء بالعديد من العناصر الغذائية مثل الحديد والأملاح المعدنية الأخرى التي يحتاجها الطفل؛ للحفاظ على صحة الطفل والحفاظ على طاقته. يمكنك غلي الخضروات الورقية الخضراء مثل السبانخ وهرسها، وتقديمها للطفل.

8. الأطعمة المطبوخة

من الأفضل استشارة اختصاصي تغذية أو طبيب أطفال للتأكد من الأطعمة المناسبة لإدراجها في النظام الغذائي للطفل

يمكنك أيضاً البدء في تقديم الأطعمة المطبوخة مثل الأرز والمكرونة، ومن الأفضل استشارة اختصاصي تغذية أو طبيب أطفال؛ للتأكد من الأطعمة المناسبة لإدراجها في النظام الغذائي للطفل.

9. البيض

يعد البيض مليئاً بالبروتينات والفيتامينات المهمة التي تضمن صحة عظام الطفل. ولكن من الأفضل التأكد من أن الطفل ليس لديه أي تحسس لتناول البيض قبل البدء في إدخال البيض للطفل.

10. اللحوم

البروتينات الحيوانية مفيدة لصحة الطفل من نواحٍ كثيرة، ولكن من الأفضل مراجعة طبيب الأطفال قبل تقديم اللحوم للطفل. والتأكد من اختيار اللحوم الطازجة بدلاً من اللحوم المعبأة. على الجانب الآخر قد يصبح فطام الطفل أسهل إذا أدركت الأم الوقت والطعام المناسب لبدء عملية الفطام، ويوصَى بأن يبدأ الفطام بعد بلوغ الطفل عمر ستة أشهر.

ومع ذلك، قبل البدء في فطام الطفل يجب معرفة الأطعمة التي يجب تجنبها وتضمينها في نظام طفلك الغذائي؛ من أجل نموه وتطوره بشكل صحي. قد يختلف كل طفل عن الآخر؛ لذا يجب استشارة الطبيب قبل الانتقال إلى الطعام الصلب؛ لتجنب أي ردود فعل سلبية.