قالت القوات الجوية الأميركية، الاثنين، إنها اختبرت بنجاح سلاحا فرط صوتي، يطير بسرعة تفوق سرعة الصوت خمس مرات.
وأضافت في بيان، أن الاختبار أجري يوم السبت قبالة ساحل كاليفورنيا الجنوبي، حيث أطلقت قاذفة قنابل من طراز بي-52 سلاح استجابة سريعة يطلق من الجو.
ويتم إطلاق المركبات الانزلاقية التي تفوق سرعة الصوت من صاروخ يشق طريقه في الطبقات العليا من الغلاف الجوي، قبل الانزلاق إلى هدف بسرعات تزيد عن خمسة أضعاف سرعة الصوت، أو حوالي 6200 كيلومتر في الساعة.
وفي أكتوبر الماضي، قالت مصادر في وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، إن منظومة لتطوير أسلحة تفوق سرعة الصوت، تعرضت لانتكاسة، بعد فشل أحد الصواريخ الدافعة التي كانت تحمل سلاحا أسرع من الصوت في الانطلاق.
وتسارع الولايات المتحدة وخصومها حول العالم الخطى لإنتاج أسلحة تفوق سرعة الصوت، والتي تشكل الجيل القادم من أسلحة تهدف إلى حرمان الخصوم من الوقت المتاح للاستجابة وآليات الحرب التقليدية.
وأبدى الرئيس الأميركي جو بايدن، قلقه مؤخرا بشأن امتلاك الصين صواريخ تفوق سرعة الصوت، وذلك بعد نشر تقرير إخباري عن اختبار بكين لسلاح انزلاقي أسرع من الصوت قادر على حمل سلاح نووي.
وتعمل شركات مثل لوكهيد مارتن ورايثيون تكنولوجيز على تطوير قدرة الأسلحة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت لصالح الولايات المتحدة.