أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي الشيخ نافذ عزام أن الأحوال في فلسطين بعد سيف القدس ليس كما كان قبلها، مشددًا على أن الخليل وجنين ورام الله والقدس، كلها ملتحمة ومتوحدة بفضل الله تعالي، وببركة دماء الشهداء كل الشهداء.
وقال الشيخ عزام في كلمة له خلال مهرجان "سيف القدس لا زال مشرعًا" في الذكرى الأولى لانتصار المقاومة في معركة سيف القدس: "كلنا فخر ونحن نقف على هذه الأرض المباركة، أرض فلسطين، وأرض بيت حانون التي كانت طوال الوقت حربة في وجه الأعداء".
وأضاف: "واجب علينا أن نذكر قادة خرجوا من بينكم، وكانوا نماذج للشريعة والاستقامة والتضحية، لا يجوز أن نبدأ مهرجانًا في بيت حانون دون ذكر عبد الله السبع، وصلاح شحادة، وهما رمزان كبيران".
مقتطفات من كلمة عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي الشيخ نافذ عزام خلال مهرجان "سيف القدس ما زال مشرعًا" في الذكرى الأولى لانتصار المقاومة في معركة سيف القدس:
- كلنا فخر ونحن نقف على هذه الأرض المباركة، أرض فلسطين، وأرض بيت حانون التي كانت طوال الوقت، رأس حربة في وجه الأعداء.
- واجب علينا أن نذكر قادة خرجوا من بينكم وكانوا نماذج للشريعة والاستقامة والتضحية، لا يجوز أن نبدأ مهرجانًا في بيت حانون دون ذكر عبد الله السبع وصلاح شحادة، وهما رمزان كبيران
- شيء مبهر أن يأتي الاحتفال في ذكرى سيف القدس في مكان أنجب هؤلاء المجاهدين والثوار والأحرار، سيف القدس كانت صدًا لتضحياتهم وتعبيرًا عن إرادة الحياة لشعبنا، وأن شعبنا رغم كل ما تعرض له لازال قادرًا على الإبداع، ومقارعة العدو.
- الشعب الفلسطيني الذي قدم صورة مشرفة في سيف القدس يواصل اليوم التأكيد أنه جدير للمرابطة على هذه الأرض
- الأحوال في فلسطين بعد سيف القدس ليس كما كان قبلها، الخليل جنين رام الله القدس، كلها ملتحمة ومتوحدة بفضل الله تعالي وبركة دماء الشهداء كل الشهداء
- الشعب الفلسطيني قدم صورة مبدعة في معركة سيف القدس، ويواصل التأكيد أنه جدير بالمرابطة في هذه الأرض
- عند الحديث عن حسام أبو هربيد وسامح المملوك ومحمد أبو العطا، وجمال الزبدة، وأبو عماد الدستري، نتحدث عن كل الشهداء الذين منحونا الفرصة لرفع هاماتنا عاليًا، وأعطوا الشعب الفلسطيني موقفا للتمترس في مواقعه
- سيف القدس كانت أكثر من مجرد معركة، كانت تعزيزًا لمبدأ الردع الذي صنعه هؤلاء الأبطال، ومن سبقهم من الشهداء، وتأكيد على أن الأقصى لن يترك وحيدًا، حتى لو تواطأ العالم كله، المسجد الأقصى لن يكون وحده
- بات عدونا يدرك أن المقاومة الفلسطينية ونموذجها بغزة، جادة ومصرة على تغيير معادلة الصراع بالكامل، وغيرتها بفضل الله تعالى.
- دول عظمى لا تستطيع رماية إسرائيل بكلمة، الشهداء رموا بكل إمكانيتهم، وأظهروا قوتهم وبسالتهم وشجاعتهم، قبل سيف القدس، وخلالها، وبعدها أكدوا أن المعادلة تختلف، وأن الشعب الفلسطيني جدير بالحياة كما أرادها الله تعالى للمسلم
- سيف القدس أكدت أن القضية الفلسطينية قضية مركزية لكل الأجيال الماضية والمعاصرة والآتية، هذه حقيقة لا ينكرها إلا جاحد
- في هذه الذكرى التي تتصادف مع ذكرى النكبة، نؤكد أن المقاومة هي أشرف الخيارات وخيار الفلسطينيين جميعًا.
- لا يجوز الاستغراب من الحالة الموجودة في جنين والتي تتلاحم مع غزة، فهذا هو المنطق الصحيح الذي يجب أن تمضي فيه حياة شعبنا الفلسطيني.
- الأقصى محمي بوعد الله تعالى، ومحمي بأبنائه المرابطين في باحاته، ومحمي بصدى معركة سيف القدس؛ فهو ليس وحيدًا، هو رمز الصراع الأقدس، وفي قلب كل مسلم وعربي، لن يضيع ولن يستطيع أعداؤنا محوه أو طمس ملامحه
- الشعب الفلسطيني قدم صورة مبدعة في معركة سيف القدس، ويواصل التأكيد أنه جدير بالمرابطة في هذه الأرض
- الوعد الإلهي يملأ حياتنا إصرارًا وتفاؤلاً، وهو جزء من آيات القرآن، وكما قال الشقاقي يومًا عندما ظن الجميع أن فلسطين قد ماتت "إن فلسطين حاضرة؛ لأنها آية من كتاب الله، وكتاب الله حي لا يموت"
- رسالة في ذكرى النكبة لأهلنا في المنافي والشتات، بأن حق العودة بالنسبة إلينا وإليهم كالصلاة والصيام وكل أركان الدين، وككل لحظة مشرقة من لحظات هذا التاريخ، نطمئنهم
- رسالتنا للأمة العربية والإسلامية أن فلسطين بحاجة لتضامنهم وجهودهم وإسنادهم أكثر، الرسالة لكل أجيال الأمة يجب أن تحرصوا على أن تظل فلسطين عنوانًا لأفعالكم، وأن تتحولوا إلى برامج وسلوك عملي
- رسالة للسلطة بعد ما جرى في الآونة الأخيرة أن تعيد النظر في كل ما سبق من خلال التنسيق مع الاحتلال، وموقفها من كل الاتفاقيات مع العدو
- سيواصل الفلسطينيون مقاومتهم حتى استرداد حقوقهم
- رسالة شكر لحلفاء المقاومة وأصدقاء الشعب الفلسطيني الذين يمدونه بالسلاح وكل أشكال الدعم
- تحية لأبطال معركة سيف القدس، وكل المجاهدين والشهداء وتحية للأبناء والأجداد الذين لم ينسوا ولم يفرطوا بالقضية
