كشفت شركة "ميتا" عن مضاعفتها كمية المحتوى الذي أزالته من منصة "فيس بوك" خلال الربع الأول من عام 2022، مقارنة مع الربع ذاته من العام السابق.
وأوضحت “ميتا” في تقرير فصلي أنها حذفت ما يقارب نحو 21.7 مليون منشور لخرق قواعدها حول العنف والتحريض على العنف، بزيادة عن 12.4 مليون في الربع السابق.
وأرجعت "ميتا" في التقرير الزيادة في عمليات الإزالة إلى توسيع تقنية الكشف الاستباقي لديها.
وأشارت إلى أن هناك أيضا إزالة مرتفعة ولكن بشكل طفيف عبر منصة "انستجرام"، موضحة أنها أزالت نحو 2.7 مليون منشور لخرق قواعدها المتعلقة بالعنف، ارتفاعًا من 2.6 مليون خلال الربع الأخير من عام 2021.
ووفقًا للشركة، تمت إزالة أكثر من 98% من المشاركات التي حذفتها قبل أن يبلغ المستخدمون عنها.
ويأتي التقرير في وقت تواجه فيه ميتا تدقيقًا بشأن وقت استجابتها بعد إطلاق النار الجماعي الأخير في بوفالو.
وكان هناك بطء في إزالة جميع النسخ الجديدة للتسجيلات المباشرة لإطلاق النار التي تم تداولها عبر فيسبوك ومنصات وشركات أخرى.
وتمت مشاركة نسخة واحدة تم نشرها عبر فيسبوك أكثر من 46000 مرة قبل إزالتها بعد أكثر من تسع ساعات من نشرها في الأصل.
وكما هو الحال مع عمليات إطلاق النار الجماعية السابقة مثل كرايستشيرش، فإن قدرة الأشخاص على التنزيل السريع وعمل نسخ جديدة من التسجيلات المباشرة قد اختبرت قدرة ميتا على فرض سياساتها.