أكدت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى والجرحى اليوم؛ أن ما يسمى إدارة سجن أيالون مازالت تواصل عزل الأسير المجاهد محمود صالح يوسف أبو اشرين (25 عامًا)؛ من مخيم جنين في زنازين العزل الانفرادي، وقامت بحرمانه من احتياجاته الشخصية.
وأفاد الأسير محمود أبو اشرين عبر رسالة وصلت مهجة القدس نسخةً عنها، أن ما يسمى إدارة مصلحة سجون الاحتلال الصهيوني نقلته بتاريخ 26/04/2022م من عزل سجن رامون إلى عزل أيالون، ومنذ وصوله إلى السجن أبلغته إدارة أيالون أنه لا يوجد غرف فارغة وأدخلته إلى غرفة مراقبة مغلقة بشكل تام، ورفض ذلك إلا أن السجانين أدخلوه بالقوة إلى الغرفة، فقام بالطرق على الباب ولكن لم يستجيبوا لذلك، فقام بتكسير كاميرات المراقبة، فدخل إلى الغرفة المتواجد فيها 7 سجانين وقاموا بتكبيل يديه إلى الخلف وتم الاعتداء عليه بطريقة وحشية لدرجة أنه تم خلع كتفه وإصابته بكدمات في ظهره واقتادوه إلى غرفة بالزنازين، وقامت إدارة السجن بحرمانه من حاجياته الشخصية وحتى ملابسه، لافتًا إلى أنه منذ تاريخ نقله إلى عزل سجن أيالون لم يستبدل ملابسه، بالإضافة إلى أنهم أبلغوا الصليب الأحمر أنه غير متواجد في سجن أيالون وتم حرمانه من زيارة أهله وحتى زيارة المحامي، وفرضت الإدارة عليه غرامة مالية بقيمة 2000 شيكل.
وأشارت مهجة القدس إلى أن سلطات الاحتلال الصهيوني وجهت للأسير محمود أبو اشرين وإخوانه الأسرى إياد إبراهيم جرادات، محمد محمود أبو بكر، علي محمد أبو بكر، وقصي ربيع مرعي تهمة مساعدة أسرى نفق جلبوع الذين انتزعوا حريتهم وأعيد اعتقالهم بعد مطاردة استمرت لأيام، وهم جميعًا يقبعون في العزل منذ انتزاع الأسرى الستة حريتهم بتاريخ 06/09/2021م.
جدير بالذكر أن الأسير محمود أبو اشرين ولد بتاريخ 12/09/1997م؛ وهو أعزب، واعتقلته قوات الاحتلال بتاريخ 20/03/2017م؛ وأصدرت ما يسمى محكمة سالم العسكرية الصهيونية حكمًا بحقه بالسجن 4 سنوات ونصف بتهمة عضويته ونشاطاته في صفوف حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين والمشاركة في أعمال مقاومة ضد قوات الاحتلال، وكان من المفترض الإفراج عنه بعد إنهاء محكوميته لكن سلطات الاحتلال وجهت له تهمة مساعدة أسرى نفق جلبوع بالحفر.