قالت القيادية في الإطار النسوي لحركة الجهاد الإسلامي، أ. آمنة حميد، إن "قتل الاحتلال وتعمده اغتيال النساء تأكيد دائم و متجدد على دمويته وتنكيله بكل مكونات الشعب الفلسطيني دون أي خجل" .
وأضافت حميد في تصريح صحفي: قتل النساء واعتقالهن وإطلاق النار عليهن لا يزيد هذا العدو الصهيوني إلا وبالًا وسقوطًا، فالنساء جزء أصيل من هذا الشعب والمجتمع"، مشيرةً إلى أن استهدافهن استهداف لكل مكونات الشعب الفلسطيني.
وتابعت " الأسيرة المحررة الشهيدة غفران وراسنة التي ارتقت بنيران العدو فازت اليوم بعد عنائها وصبرها ومكابدتها هذا العدو" ، مشيرةً إلا أن هذا النوع من الاستهدافات للنساء والشيوخ والأطفال، لن ينال من عزيمة شعب يتكئ على عقيدته الإسلامية الراسخة في معركته الواسعة في كل بقعة من هذه الأرض، مبينة أنه كلما ازدادت المعركة بين المطلق الإسلامي و اليهودي أكثر بانت الأمور ووضُحت الصورة والمشهد.
ودانت حميد هذا الاعتداء على الشهيدة وراسنة التي لا تحمل سلاحاً بل عانت وكابدت جراء اعتقالها سابقًا في زنازين الظلم والقهر مرارًا، مؤكدة أن استهداف النساء جريمة واضحة على أن هذا العدو يضرب عرض الحائط كل المعايير الدولية وما جاء حتى في الديانات السماوية على مر الأجيال.