نظمت حركة الجهاد الإسلامي، اليوم الخميس، وقفة ومسيرة تضامنية مع الأسيرين المضربين عن الطعام خليل عواودة ورائد ريان وهاني بشارات في ظل الأوضاع الصحية الصعبة التي يعانون منها، في رام الله.
وأكدت عائلة الأسير رائد ريان أنه يعاني من دوخة متواصلة وضعف بالبصر إضافة الى القيء، مؤكدة أن العائلة حصلت على تصاريح زيارة من الاحتلال عن طريق الصليب الأحمر لكن الأخير أبلغ العائلة أن الاحتلال عاود وأبلغه بمنع الزيارة وطالبت العائلة بنقل قضية المضربين إلى جينيف والمؤسسات الدولية.
وقال أسرى محررون شاركوا في الفعالية إن حالة خليل عواودة الخطيرة تتطلب العمل الجاد من أجل ضمان انتصاره وإنقاذ حياته وأن المعركة التي يخوضها الاسرى المضربون تتطلب وقفة جدية من كل الفصائل لدعم الأسرى الذين يضحون بأرواحهم
وبعد انتهاء المسيرة اعتقلت الأجهزة الأمنية الفلسطينية 3 من المشاركين فيها وتحديدا من أهالي بلدة بيت دقو شمال غرب القدس بلدة الأسير المضرب رائد ريان، وتخلل عملية الاعتقال اعتداءات على المعتقلين وآخرين
وجرت عملية الاعتقال بعد حصول مشادة بين أحد أقارب الأسير ريان ورجل أمن بلباس مدني، قالت عائلة الأسيرة إنه كان يقوم بتصوير المشاركين في المسيرة وإرسال صورهم عبر واتساب وحين تمت المشادة عرف عن نفسه على أنه من المخابرات الفلسطينية.
وقال والد الأسير ريان إن من افتعل المشكلة وهو فرد من أفراد الأمن وعرف عن نفسه من المخابرات حر طليق ولم تقم الشرطة باعتقاله بينما اعتقلت أقارب الأسير رائد ريان