غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

حلم الأيام والليالي

امتحان الـ"توجيهي" على الأبواب: كيف يمكن النجاح؟

التوجيهي.jpg
شمس نيوز - غزة

أسئلة منطقية يسألها طلبة الثانوية العامة، في ظل واقع تعليمي يفرض عليهم التكيف معه، فالطالب الفلسطيني يقف بين مطرقة الحالة الفلسطينية ما بين تأثير الاحتلال ومظاهره التعسفية، وبين المنهاج الفلسطيني المتكدس الذي يقع عبئا كبيرا على كاهل الأسرة الفلسطينية، خصوصا في قطاع غزة والضفة المحتلة.
وبالتزامن مع الأحداث، يتقدم آلاف الطلبة على مستوى محافظات الوطن كافة لامتحان إتمام شهادة الثانوية العامة، وتسير الامتحانات وفق جدول زمني لكل مادة على حدة؛ ما يجعل الطلاب والأهالي في سباق مع المنهاج في محاولة لختمه ولو مرة واحدة، وصولا إلى تحقيق معدل مرتفع في النتائج التي هي ثمرة جهد استمر لمدة اثني عشر  عاما .
المعلم خالد الشرباصي، مدرس للمرحلة الثانوية، خلال حديث لـ "شمس نيوز" يسلط الضوء على هذه التجربة التي فرضها الواقع المرير على الطلبة، وعلى الرغم من ذلك، فإنه يرى أن ثمة طرقاً للوصول إلى بر الأمان خلال فترة المراجعة، وأكد على أن لهذه الطرق مسؤولية تقع بشكل مباشر على الأهل والطالب على حد سواء.
ووضع أ. الشرباصي أهم الطرق التي تساعد على ختم المواد واجتياز الاختبارات بنجاح على النحو التالي:


أولا: تنظيم الوقت
يساعد تنظيم الوقت على إفساح المجال لدى الطالب ليتمكن من وضع السقف والمدى الزمني للمراجعة، بحيث يقسم صفحات المادة ومحتواها على الساعة المناسبة، مراعيا ساعات الراحة بينها، على أن يقلل من التواصل مع الأصدقاء إلا إذا اقتضت الضرورة.
ثانيا: تشجيع الطالب على الدراسة
للتشجيع دور أساسي في العملية التعليمية؛ فكلما زاد التشجيع، زاد حافز الطالب للدراسة، سواء كان ماديا أو معنويا؛ كون التعزيز يكسب الطالب الثقة بنفسه وبقدراته


ثالثا: البدء بدراسة السهل 
يقود هذا البند إلى تحقيق أكبر قدر من احتواء المنهج، المادة عزيزي بين يديك، لا ترهق نفسك، ابدأ بالسهل منها، ستجد الفرق واضحا، وستشعر بالإنجاز.
رابعا: عمل ملخص 
فهو يعين على حفظ المادة، حيث يقوم الطالب بداية بقراءة عامة للدرس، ثم يحدد أهم الأفكار، ثم يقوم بتلخيص تلك الأفكار وفق لغته الخاصة
خامسا: اختبار قصير بعد كل درس
إن قيام الطالب باختبار نفسه يساعده على استيعاب المادة، ومعرفة نقاط القوة والضعف، وتعزيز استحضار المعلومات وقت الاختبار، وكسر حاجز الرهبة عنده من الامتحان
سادسا: متابعة الأهالي
 يهمل البعض هذه المسألة؛ لكن بدراسة حالات التفوق والرسوب، نجد أن الطلبة المتابعين من جهة الأهل يحصدون درجات أعلى، على خلاف الأسر التي تهمل هذا الشأن الذين ينصدمون بمستوى أكثر انحدارا، رغم أنهم عامل مهم في هذه المسيرة التعليمية.
سابعا: الرفيق الصالح
يمكن لرفيق صالح المساهمة في تعليم الطالب والتسميع له شفويا؛ ما يجعل المراجعة تسير بشكل أسرع، مستفيدا من اختصار الوقت قدر المستطاع. 
ختاما، توجه المعلم خالد الشرباصي للطلبة بضرورة اغتنام فرصة الاختبارات بالمزيد من الجد والاجتهاد، فكل مدروس متوقع، ولكل مجتهد نصيب.