كشف طاقم الدفاع عن الأسير أحمد مناصرة، اليوم الثلاثاء، أن إدارة سجون الاحتلال الاسرائيلي نقلته الليلة الماضية، إلى مستشفى سجن "الرملة"، بعد تفاقم حالته الصحية النفسية، دون معرفة تفاصيل وضعه.
وأشار الطاقم في بيان، إلى أن ما يعرف بـ"طبيب" السجن أصدر قرارا بتحويل الأسير مناصرة إلى مستشفى السجن، لمدة عشرة أيام.
وحذر الطاقم من أن استمرار عزل الأسير أحمد مناصرة الانفرادي يفاقم من حالته الصحية النفسية الصعبة، فيما أن تجاهل سلطات الاحتلال الاسرائيلي عن بحث لحلول بديلة لعزله، سيؤدي إلى الإضرار بسلامة وصحة مناصرة.
وحمل طاقم الدفاع، سلطات الاحتلال الاسرائيلي المسؤولية الكاملة عن أي مساس بمناصرة.
والأسير مناصرة واجه الاعتقال والتعذيب منذ أنّ كان في الـ13 من عمره، وهو واحد من بين مئات الأطفال الذين يتعرضون لعمليات الاعتقال والتّعذيب في سجون الاحتلال سنويا، إضافة إلى سياسة الإهمال الطبيّ المتعمد "القتل البطيء".
ولد مناصرة في تاريخ 22 كانون الثاني/ يناير 2002، في القدس وهو أحد أفراد عائلة تتكون من عشرة أفراد، له شقيقان، وهو أكبر الذكور في عائلته، إضافة إلى خمس شقيقات.
في تاريخ 12 أكتوبر/ تشرين الأول 2015، تعرض أحمد وابن عمه حسن الذي استشهد في ذلك اليوم بعد إطلاق النار عليهما، لعملية تنكيل وحشية من قبل المستوطنين، وفي حينه نشرت فيديوهات لمشاهد قاسية له، كان يبدو فيها وهو ملقى على الأرض ويصرخ وهو ومصاب، ويحاول جنود الاحتلال تثبيته على الأرض والتنكيل به.