تباينت آراء طلبة الثانوية العامة، في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، بعد انتهائهم من تقديم اختبار الورقة الأولى للغة العربية كأول اختبارات توجيهي 2022 في فلسطين.
فبينما رأى عدد من الطلبة أن هذا الاختبار كان بالمجمل ذا أسئلة سهلة وتراعي الفروق الفردية إلا أن آخرين أشاروا لوجود بعض الصعوبة فيه.
الطالب خالد بدوي، لفت إلى أن مستوى سهولة الامتحان تراوحت بين جيد جدا إلى ممتاز، مشيرًا إلى أنه كان يراعي الفروق الفردية، ويجمع بين الأسئلة البسيطة والمتوسطة وأسئلة التميز.
أشار إلى أن السهولة في الامتحان كانت موجودة، مستدركًا أن الإعراب شكل لهم بعض الصعوبة.
الأمر الذي رفضه زميله حمدي عامر الذي مشددًا على أنه كان سهلًا، دون أي مشكلة أو صعوبة في فقراته.
هذا ما أكده الطالب ياسر صلاح الذي لفت إلى أن الامتحان كان سهلًا، ولاحظ مدى الارتياح لدى الطلبة، وأن الوقت كان كافيًا للإجابة على جميع الأسئلة.
من ناحيتها قالت الطالبة يسرى محمود إن الامتحان كان متوسط المستوى، مشيرة إلى أن السؤال السادس في الاختبار كان فيه نسبة صعوبة.
أما الطالبة تسنيم جودت قالت "الامتحان يراعي الفروقات الفردية، وكان سهل نوعًا ما، ولكن فيه أسئلة خارجية بحاجة لبعض الاجتهاد".
من ناحيته، المختص بالشؤون التعليمية محمد الحطاب أشار إلى أن الامتحان بشكل عام كان سهلًا، إلا أن بعض الطلبة طلبوا توضيحًا بجزئية واحدة.
وأوضح الحطاب لـ"شمس نيوز" أن هذه الجزئية متمثلة بالفرع الثالث في السؤال الأول "الاختيار من متعدد"، والذي تحدث عن سنوات اعتقال الراوي، دون توضيح من هو الراوي.
وأشار إلى أن المطلوب من الوزارة توضيح من هو الراوي الذي يتحدث عنه السؤال، بشكل مباشر؛ كونه يوجد لديهم ضمن المنهج العديد من الرواة.
وقال الحطاب: "الاختبار بشكل عام جيد، ويراعي الفروق الفردية للطلبة".
