تباينت آراء طلبة الثانوية العامة في فلسطين حول الورقة الأولى من اختبار اللغة الإنجليزية، والذي تقدموا إليه، اليوم الاثنين، وذلك من حيث السهولة ومواءمة الاختبار للتوقعات.
وقال طلبة في أحاديث لـ"شمس نيوز" عن الاختبار إنه جاء خلافًا للتوقعات، وخلافًا للنمط المتعارف عليه بالسنوات الماضية، كما أنه ووفق الطلبة كان يحتاج إلى تركيز أكثر، في حين قال طلبة آخرون إن الاختبار مناسب.
الطالب أنس عزيز اعتبر أن هذا الاختبار جاء لقياس مستوى جميع الطلبة، وكانت الأسئلة فيه مناسبة ومتوافقة مع ما تم شرحه من قبل المدرسين خلال العام الدراسي، معربًا عن أمله بأن يكون اختبار الورقة الثانية بنفس المستوى أو أقل؛ حتى يتمكن الطلبة من تعويض ما يمكن تعويضه من الورقة الأولى.
وعلى العكس تمامًا، تناقضت آراء عدد من الطلبة مع ما تقدم، فالطالب خالد أبو عمرة، أشار إلى أن الاختبار كان طويل رغم المدة المتاحة له، وأن الساعتين و40 دقيقة للاختبار لم تكن كافية، وأنه كان يحسب حساباً للوقت أكثر من الأسئلة نفسها.
وبحسب الطالب أبو عمرة، فإن الفقرة الداخلية أصعب من الخارجية، مشيرًا إلى أنه من المفترض أن يكون الأمر على العكس تمامًا.
وتوافقت معه الطالبة مجدولين إبراهيم، التي أكدت من ناحيتها أن هذا الاختبار أطول من الوقت المتاح، كما أنها وجدت صعوبة بعدد من الأسئلة.
وقالت: "بالكاد الطالب البريطاني يستطيع حل هذا الاختبار، الذي لم يكن وفق توقعات الطلبة ولا المعلمين".
من ناحيتنا في فريق "شمس نيوز" حاولنا التواصل مع عدد من معلمي اللغة الإنجليزية، الذين رفضوا التعقيب على ما ورد على لسان الطلبة، مشيرين إلى أن الاختبارات في العادة تأتي من الكتاب المدرسي، والأسئلة الخارجية كانت من سياق القطعة.