تقدم طلبة الثانوية العامة، اليوم الأربعاء، لاختبار اللغة الإنجليزية الورقة الثانية، للفرع الأدبي، واختبار الأحياء في الفرع العلمي، وسط حالة بسيطة من الارتياح، سيما بعدما واجه الطلبة في اختبار الورقة الأولى للغة الإنجليزية.
الطالبة ربا عيد أشارت إلى أن الورقة الثانية من اللغة الإنجليزية كانت بها بعض السهولة مقارنة بالورقة الأولى، التي اشتكى منها عدد كبير من الطلبة.
وقالت: "اختبار اليوم مع بعض التركيز يمكن للطالب أو الطالبة المتقدم أن يعوض ما فاته في اختبار الورقة الأولى؛ نتيجة صعوبة تلك الورقة".
هذا الأمر لفت له الطالب صلاح عابد، إذ أكد أنه شعر ببعض الارتياح لاختبار الورقة الثانية أكثر مما كانت عليه الأمور في الورقة الأولى، سيما وأن الورقة الثانية كانت بحاجة لبعض التركيز، ولكن يمكن للطلبة التغلب عليه.
من ناحيتها مدرسة اللغة الإنجليزية منال سدر، قالت إن اختبار الورقة الثانية مناسبة لطلبة الثانوية العامة؛ كونه يهدف لمراعاة جميع الفروقات الفردية للطلبة.
وأوضحت سدر لـ"شمس نيوز" أن الأسئلة كانت مباشرة جدًا، وباستطاعة الطالب أن يجيب عنها بسهولة، مضيفة "هناك بعض الأسئلة تحتاج للحفظ والتذكر، ولكن أسئلة التميز لم تكن بتلك الصعوبة، وإنما كانت للتفريق بين الطالب الحافظ والفاهم".
وبالنسبة للورقة الأولى فأشارت لوجود سخط عام لدى الطلبة، مستدركة "من كان لديه تركيز ويفهم ما درسه يستطيع حلها؛ كون أغلب الامتحان يعتمد على الترجمة".
أما طلبة العلمي فقد تباينت آراؤهم بين صعوبة اختبار الأحياء وسهولته، ليشير الطالب محمد إسماعيل أن بعض الأسئلة كانت صعبة، خاصة تلك التي بحاجة لعلامات عالية.
وافقته بالرأي الطالبة يسرى أيمن، التي عبرت عن صدمتها من الاختبارات التي تقدمت لها قائلة: "واجهنا الصعوبة بالفيزياء والإنجليزي، واليوم الأحياء، ولم نجد مراعاة للفروق الفردية، وربنا يستر من الرياضيات"
أما الطالب سمير بدوي، والطالبة سها عبد الرزاق، فاتفقا على أن الاختبار كان سهلًا بشكل عام، والأسئلة بمعظمها بإمكان الطالب الدارس حلها؛ كونها سهلة".
إلا أن الطالبة عبد الرزاق استدركت أن هناك بعض الأسئلة كانت موجودة للتمييز بين الطلبة وقدراتهم.
إلى ذلك معلم الأحياء الأستاذ محمود الغفري، ذكر أن الاختبار كان في متناول الجميع، ولكن التغيير الذي ورد فيه هو تغيير بعض الكلمات -الكائنات الحية-في الأسئلة؛ ولكن بذات النمط المكرر في كل عام.
وقال لـ"شمس نيوز": "هناك جزئيات من الكتاب لم ترد منذ سنوات كما هو الحال في تركيب الأجسام المضادة، منع من دخولها جائحة كورونا وإلغاء بعض الوحدات، ولكنها أضيفت هذا العام".
وبحسب ما يرى، فإن الاختبار كان دقيقًا وفي متناول الجميع، بالإضافة إلى أنه سهل وشامل لمواضيع الكتاب، مستدركًا "هناك بعض الفقرات كانت بحاجة لبعض التركيز من الطالب، كانت دقيقة في أمور محددة".