أصدرت محكمة استئناف المنصورة، اليوم الجمعة بيانًا بشأن محاكمة قاتل الطالبة نيرة أشرف في جامعة المنصورة محمد عادل السيد، بعدما قام القاتل بالاعتراف.
وأشارت المحكمة في بيانها إلى أنه عقب ما أمر به القاضي عبد الرازق محمد عبد الرحمن، رئيس محكمة استئناف المنصورة بتحديد جلسة الأحد القادم 26 يونيو للنظر في قضية مقتل الطالبة نيرة أشرف أمام جامعة المنصورة، لاحظت المحكمة زخما إعلاميا حول تلك القضية بشكل مكثف وتناول فيه بعض من الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي بعض الأمور ظناً من البعض أن ذلك قد يؤثر على القضاء والقضاة.
ولفتت إلى انه ولما تلاحظ من كثرة عدد المهتمين بحضور جلسات تلك القضية فقد أصدر المستشار مدحت الحسيني رئيس المكتب الفني بالمحكمة، بالتشاور مع رئيس الدائرة التي ستنظر القضية القرارات الآتية:
أولاً: سيكون انعقاد الجلسة الأولى يوم الأحد 26 يونيو إن شاء الله في الساعة 11 صباحاً بالقاعة رقم 2 جنايات.
ثانياً: سيكون السماح بدخول القاعة لكل الجلسات عن طريق تصريح خاص من المستشار إيهاب صادق، عضو المكتب الفني لكل من يرغب في حضور سابق على كل جلسة.
ثالثاً: لن يسمح إلا للمفوض رسمياً من وسيلة الإعلام بالحصول على التصريح من عضو المكتب الفني بالمحكمة.
رابعاً: يمنع على أي وسيلة إعلام نهائياً تناول أشخاص قضاة الدائرة بأي نوع من التناول وإلا ستتعرض للمساءلة القانونية.
خامساً: أي قرارات للدائرة تعلنها سيتم نشرها عن طريق المكتب الفني بالمحكمة وهي المعتمدة من قبلها للنشر عنها فقط.
وكان محمد عادل إسماعيل قاتل الطالبة نيرة أشرف في جامعة المنصورة يوم الثلاثاء الماضي اعترف بفعلته مبررًا انها جاءت لدواعي عاطفية.
وقف المتهم محمد عادل اسماعيل أمام وكيل النيابة يصرخ بشدة «بحبها وبعشقها، أنا كنت حتى مقدرش أعاكس بنت من شدة خجلي وطول عمرى متفوق وبطلع الأول، حتى ففي الكلية كنت بطلع الأول على دفعتي وملتزم بالصلاة في المسجد، لكن لما شفتها وقابلتها أول يوم في الدراسة خطفت قلبي وقررت أصارحها بحبى، لكنها رفضتني ورفضت حبى
واعتقدت إنها معندهاش ثقة فيا وإنها ظنت إنى غير صادق، ذهبت لأهلها أتقدم لخطبتها، لكنهم رفضونى لأنى طالب، وقالتلى أنت إزاى تتقدملى أصلا، أنت مش فى حساباتى ولا عمرى هاحبك ولا هرتبط بك، أنا ليا أحلام وطموحات غيرك».
وأضاف «قولت أستني لما أخلص الكلية وأشتغل وأثبتلها حبى، لكن أصحابى اتريقو عليا وقالولى أنت هتفضل خام كدة ملكش علاقات وأى بنت تحب الولد اللي مقطع السمكة وديلها، وفى سنة ثانية شفتها بتتعاكس وكانت خناقة عليها، فأنا دخلت أهزأ الولد لكنه ضربنى قدامها، فأصحابى اتريقو عليا وقالولى يا خبتك اضربت قدامها، وقالولى إنى كدا مش هملى عنيها.
فروحتلها وقولتها أنا بحبك وبفكر فيكى على طول، وقولتلها أنا مش هسيبك تتجوزى غيرى، ولو اتجوزتى غيرى هقتلك، فضحكت عليا هى وصحبتها وقالولى يا عم روح أنت متعرفش حتى تقتل فرخة».
وتابع «شعرت بإهانة شديدة ومن يومها فكرت أتغير وأشرب حشيش علشان أكون راجل فى نظرها زى ما نصحونى أصحابى وبدأت أطاردها في كل مكان وكنت ببعتلها رسايل علشان تخاف وترتبط بيا لكنها كانت مصرة على موقفها، نيرة كانت من أرق البنات وكانت مؤدبة جدا والناس كلها بتحبها.
فخوفت حد ياخدها منى فقررت أقتلها وكنت عايز أحتفظ براسها علشان أنا كنت بحب عيونها، أنا شربت مخدرات علشان أقدر أقتلها وأثبت للجميع إنى مش ضعيف، وبعدين أنا مش ندمان إنى قتلتها علشان ربنا عارف أنا بحبها أد إيه، فأكيد هيجمعنى بها، متحكمونيش وحاكموا اللى اتريقو عليا وأهانونى، أنا عايز أتعدم من غير محاكمة،.بس ليا طلب بعد ما تعدمونى ادفنونى فى حضنها أرجوكم».
وأثناء تمثيل المتهم للجريمة لم يستطيع تمثيلها وقال إنه لا يتذكر كيف فعلها وكل مايذكرة هو أنه كان يريد وجهها فقط لذلك ذبحها وكان يريد فصل رأسها حتى يحتفظ بها، ومثل جريمته بصعوبة.