غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

أعراض جسدية للتوتر والقلق عند الأطفال تعرف عليها

طفل متوتر.jpg
شمس نيوز - القاهرة

كثير من الأطفال يشعرون بالتوتر بسبب التغييرات الإيجابية كتجربة بعض الأنشطة الجديدة، أو التغييرات السلبية مثل المرض أو فقدان أحد أفراد الأسرة.

العديد من الأطباء أشاروا إلى أن كمية صغيرة من التوتر مفيدة للصحة، ولكن إذا كانت زائدة، فقد يكون لها تأثير عميق على سلوك الطفل الصغير وصحته.

وبحسب الأطباء النفسيين فإن علامات الإجهاد عند الأطفال تختلف عن تلك الموجودة لدى البالغين، لذلك عليك أن تكوني أكثر حرصاً في التعرف عليها. فيما يلي بعض العلامات الشائعة للتوتر عند الأطفال:

1-رؤية الكوابيس

رؤية الكوابيس، يعد واحدًا من الأسباب الشائعة للتوتر والقلق، حيث أنه إذا كان طفلك قلقاً بشأن بعض الأعمال التي يتم تقديمها في المدرسة أو يواجه مشكلة في المنزل، قد يعاني في كثير من الأحيان من كوابيس.

ولا بد من معرفة أن بعض الأطفال لديهم حلم سيئ قبل حدث مهم، أو امتحان في المدرسة في حالة الكوابيس المتكررة، وهنا نحاول أن نفهم ما يمر به الطفل والتأكيد له أننا نفهم مشاعره.

2-اضطرابات الأكل

اضطرابات الأكل تكون في الغالب نتيجة القلق والتوتر عند الأطفال، وقد نلاحظ تغيرًا مفاجئاً في الشهية أو عادات الأكل.

إذ أن الطفل المتوتر قد يأكل أقل أو أكثر، وكلاهما يمكن أن يكون بسبب الإجهاد. وعند ملاحظة أي تغيير من هذا القبيل، نتحدث معهم ونتعرف على جوهر المشكلة. هذه هي الطريقة الوحيدة لمساعدة طفلك.

3-الميول العدوانية

كبار السن عندما يشعرون بالتوتر، يشعروا بانفجار، ونفس الشيء يحدث عند الأطفال، إذ يجدون الموقف ساحقاً ويصعب التعامل معه، ونتيجة لذلك يصبحون أكثر عدوانية.

قد يبدؤون في تجنب أي محادثة أو قد يبدؤون في الصراخ، كل هذه علامات التوتر والقلق، والتي يجب التعامل معها بشكل صحيح وفي الوقت المناسب. إذا وجدت صعوبة في التعامل مع الموقف، فاستشير خبيراً.

4-قلة التركيز

صعوبة إكمال العمل المدرسي، أو عدم الاهتمام بالأنشطة اللامنهجية، يمكن أن يكون ملامة من علامات الإجهاد لدى الأطفال.

ويمكن أن يؤدي الضغط لتحقيق أداء أفضل في الأحداث الرياضية الأكاديمية أو المدرسية إلى تقليل مستوى تركيزهم. عند رؤية أي علامة، نتحدث إلى الطفل ونحاول مساعدته في تحديد أولويات أنشطته.

5-التبول اللاإرادي

الشعور بالتوتر أو القلق أو عدم الأمان في الغالب يدفع الأطفال لتفويت إشارات استخدام المرحاض، وهذا الأمر هو الأكثر شيوعًا عند الأطفال الصغار.

على الأم أن لا تغضب عندما يحدث هذا، بل عليها أن تحاول فهم سبب ذلك. وبصرف النظر عن الإجهاد، يمكن أن تؤدي الحالات الطبية الأخرى أيضاً إلى التبول اللاإرادي. من الأفضل استشارة طبيبك لاستبعاد أي احتمال لوجود حالة طبية أساسية.