تقدم طلبة الثانوية العامة، اليوم السبت، لاختبار الرياضيات في كافة الفروع.
هذا الاختبار تباينت به آراء الطلبة من ناحية السهولة والصعوبة، وكذلك الحال من ناحية الوقت المتاح لتقديمه.
طلبة الفرع الأدبي أشاروا إلى أن الاختبار كان طويل وفيه بعض الفقرات الصعبة، ولم يكن بالمستوى المتوقع، الأمر الذي رفضه آخرون.
الطالب محمد صالح قال إن هذا الاختبار لم يكن حسب التوقعات، وكانت فيه العديد من الفقرات الصعبة، سيما في سؤال الاختيار من متعدد.
وأوضح أن صعوبة فقرات الاختيار من المتعدد كانت نتيجة لوجود أسئلة تحتمل إجابتها أكثر من إجابة ويكون أكثر من اختيار صحيح، إلا أن الطالب عليه اختيار الأدق.
هذا ما أيدته الطالبة روان يوسف، إذ قالت إنها واجهت بعض الفقرات الصعبة، والتي كانت بحاجة لتفكير وتدقيق، كما أن الوقت بالكاد أسعفها لإتمام إجابة كافة الأسئلة.
أما الطالبة يسرى إسماعيل، فقالت إن الاختبار كان مناسبًا ويراعي الفروق الفردية، وعلى سبيل المثال أنا من أول العام مجتهدة في الدراسة، لذلك لم أجد صعوبة في حل فقرات وأسئلة الاختبار.
حال طلبة الأدبي لم يختلف كثيرًا عنه لدى طلبة القسم العلمي، الذين اعتبروا أن الاختبار كان طويل جدًا مقارنة بالوقت المتاح، وأنه بحاجة للتركيز.
الطالب ياسر طه لفت إلى أن الاختبار كان دقيقا للغاية وبحاجة لبعض التركيز، كما أن الوقت لم يكن كافيًا.
أما الطالبة سندس باسم قالت إن الاختبار لم يكن وفق التوقعات، وشكل صدمة لنا، معربة عن أملها أن تكون الورقة الثانية فيها بعض السهولة للطلبة.
المختص بمبحث الرياضيات لطلبة الثانوية العامة مصطفى الصالحي، أشار إلى أن الاختبار سواء للقسم الأدبي أو القسم العلمي يراعي كل الفروق الفردية.
وقال الصالحي لـ"شمس نيوز": "الاختلاف في هذا العام عن العام الماضي أن النمط تغير؛ كون نمط العام الماضي كان يساعد الطلبة للحصول على أعلى علامات، ولكن هذا العام كان لإيجاد بعض التنافس بين الطلبة؛ لذلك كان دقيقًا، وهناك أسئلة بحاجة لمهارات عليا بالتفكير".
ويرى أن الامتحان بشكل عام من متوسط إلى سهل، مبينًا أن هذا التقييم جاء رغم وجود بعض الأسئلة لتمييز قدرات الطلبة.
وأضاف الصالحي "الأسئلة المقالية الإجبارية كانت تتناول تفكير الطالب وعلاماته، بإجمالي 40 علامة، وهي بمتناول يد الطلبة، ووفق توقعات المدرسين".
وتابع "الأسئلة من الرابع إلى السابع بشكل عام هناك أسئلة من الكتاب، وأخرى بحاجة لمهارات عليا، ولكن الطالب بإمكانه اختيار سؤالين، وبذلك يكون ابتعد عن أسئلة الأفكار الخارجية والأسئلة الصعبة، ويحل الأسئلة الأسهل التي تدربوا عليها في المنهج أو في الكتاب المدرسي".
وبشأن الوقت، فأشار الصالحي إلى أنه بشكل عام مناسب، رغم وجود بعض الشكاوى من الطلبة، متوقعًا أن تكون الورقة الثانية للعلمي أسهل من الورقة الحالية.
