كشفت صحيفة حدشوت العبرية بتاريخ 12/11/1990م تفاصيل محاولة اختطاف جندي صهيوني قرب رام الله تحت عنوان بخط كبير "جندي أصيب برصاصات خلال محاولة خطف".
وأوضحت حدشوت " أن الجندي إيال لوريا 20 سنة أُصيب بعدما أُطلق باتجاهه 4 طلقات مسدس من سيارة حملت نمرًا مزورة على مفرق بيت إيل قرب رام الله، وتبين أن أحد الركاب لبس طاقية متدينين".
وتضيف: "يقول أحد شهود العيان: حوالي الساعة 7 مساءً وقف الجندي بمحطة الحافلات بمفرده بعكس تعليمات الجيش فوقفت قربه سيارة رنو 12 بيضاء، وقالوا له اصعد لكنه اشتبه بهم وبدأ بالحركة للخلف، وبالتالي فُتحت عليه النار من السيارة، واستطاع الجندي الرد بإطلاق مخزن كامل باتجاه السيارة التي هربت جنوبًا، الجندي المصاب لوريا عُولج على أيدي طبيب وممرضة من بيت إيل، ونُقل لمستشفى هداسا هار هاتسوفيم بالقدس وبعد العملية قامت قوات الجيش بوضع حواجز بمنطقة رام الله بغية البحث عن الفاعلين".
وفيما بعد أوردت صحيفة هآرتس بتاريخ 03/09/1991م تفاصيل محاكمة 3 فلسطينيين على خلفية محاولة الخطف للجندي لوريا، موضحةً أن المحكمة العسكرية الصهيونية برام الله أصدرت حكمًا بالسجن الفعلي 15 عامًا على ثلاثة من سكان مخيم الجلزون بعد توجيه اتهام لهم بمحاولة خطف الجندي آيال لوريا من موقف بيت إيل بتاريخ 11/11/1990م، وهم وليد إبراهيم عبد الله الهودلي وفؤاد إبراهيم عبد الله الهودلي وسامي يوسف إبراهيم حسين وهم من أبناء الجهاد الإسلامي وأمضوا في السجون فترة محكوميتهم وعاشوا مع إخوانهم وشاركوهم كافة الخطوات في مواجهة إدارة مصلحة السجون وقد أفرج عنهم بعد انتهاء محكومياتهم.
حديثنا في المرة القادمة عن عملية دهس في حي النصر غرب غزة عام 1992م.