يواصل طلبة الثانوية العامة في فلسطين، تقديم اختبارات نهاية العام الدراسي 2021 – 2022، إذ قدم طلبة الفرع الأدبي اختبار مبحث الثقافة العلمية، فيما قدم طلبة العلمي اختبار مبحث الكيمياء.
طلبة الفرع العلمي عبروا عن استيائهم من الطريقة التي وضع فيها الاختبار، وطريقة الأسئلة فيه.
وبحسب الطالب محمد أبو سليم فإن الاختبار كان طويل مقارنة بالوقت الزمني المحدد له، بالإضافة إلى أنه واجه بعض الصعوبة في حل العديد من الفقرات والأسئلة.
هذا ما أكملته الطالبة بيان النجار، التي قالت والدمعات على خديها: "إن الاختبار طويل، والأسئلة كانت غير متوقعة، وتحتاج لوقت كبير من أجل الإجابة على الأسئلة المطلوبة".
أما الطالب عماد محمود، قال إن الاختبار لم يأتِ أي سؤال فيه من أسئلة الكتاب أو مشابه لها، وإنما كان بشكل عام اختباراً بأسئلة من خارج المنهج.
هذا الحديث أكده مدرس مبحث الكيمياء أحمد العشي، مبينًا أن الامتحان كان الأصعب خلال الخمس سنوات الماضية.
وقال العشي لـ"شمس نيوز": "الاختبار كان بالإضافة للأسئلة الطويلة، وأسئلته غير مباشرة الصياغة، فهو بحاجة إلى المزيد الوقت، وطالبنا بزيادته نصف ساعة على الأقل".
وأكمل "كل الأسئلة بحاجة لأفكار، والأسئلة من الكتاب المدرسي أو الشبيهة لأسئلة الكتاب لا تتجاوز الـ30% الأسئلة".
أما طلبة الفرع الأدبي فقالوا إن الاختبار كان متوسطاً، رغم وجود بعض الأسئلة غير الاعتيادية.
وبحسب ما قال الطالب كريم عرام، فإن الاختبار جاء متوسط المستوى، وكان باستطاعة من درس بشكل مناسب أن يجيب عن أسئلة الاختبار.
وهو ما قاله الطالب يسري عبد الكريم، الذي استدرك "أن الاختبار جاء فيه سؤال غير معتاد، والمتمثل في تحويل الأسئلة الحسابية من مقالية إلى أسئلة الاختيار المتعدد، وهو ما صدم الطلبة".
حديث الطلبة وافقه مدرس الثقافة العلمية مروان الفرا الذي قال: إن "الامتحان جاء بشكل مقبول، بين المتوسط والسهل نوعًا ما، ولكن بصفة عامة لا بد من وجود دليل للفروقات الفردية للطلبة".
وأشار لـ"شمس نيوز" إلى أن الطلبة واجهوا مشكلة واحدة، أنهم اعتمدوا خلال فترة الدراسة والمراجعة أن تكون الأسئلة الحسابية والمعادلات مباشرة، ولكن جاءت بشكل هذا العام غير مباشر من خلال الأسئلة اختيار من متعدد".
وشدد على أنه بشكل عام أسئلة الامتحان جاءت مباشرة من الكتاب، وفي متناول الطلبة.
