شهدت أسعار صرف الدولار الأمريكي مقابل الشيكل الإسرائيلي، اليوم الخميس، ارتفاعاً كبيرًا، إذ وصل سعر صرف العملة الخضراء إلى 3.50 على شاشات التداول العالمية.
وتعقيبًا على هذا الارتفاع، قال المختص في الشؤون الاقتصادية أحمد أبو قمر، إن حل الكنيست وحكومة الاحتلال "الإسرائيلية"، كانت الفيصل والسبب في هذا الارتفاع.
وأضاف أبو قمر لـ"شمس نيوز"، أن "رفض الكنيست الإسرائيلي التصويت على قانون مترو الإسرائيلي، سيكبد ميزانية الاحتلال خسائر كبيرة، إذ جاء الرفض وسط معترك المناكفات السياسية لديهم، والتي كانت السبب في هذا الارتفاع".
وأكد أن ما يحدث حاليا لزوج الدولار شيكل، هو معترك داخلي له علاقة بالشيكل فقط، وليس له علاقة بالدولار عالميا، إذ لا توجد أي تغيرات خارجية على مستوى العالم.
ويرى أبو قمر، أن هناك حالة من الشد والجذب بين المستثمرين حالياً "الدببة" وهم الذين يريدون أن يهبط الدولار لنسبة أقل 3.48، و "الثيران" الذين يريدون أن يصعد الدولار لنسبة أكثر من 3.48، لافتاً إلى أن إغلاق السوق المالي اليوم مهم جداً بالنسبة للأسواق المالية، ومنها الدولار شيكل، إذ يمثل اليوم نهاية شهر يونيو ونهاية الربع الثاني من العام.
ورجح أنه من الممكن أن ندخل مستوى الخمسينات في حين الإغلاق أقل من 3.48، معتقداً أن السوق سيهدأ نهاية اليوم لنصل لمستوى الأربعينات بأريحية.
وأشار إلى أن يوم الاثنين المقبل سيعقد اجتماع لبنك "إسرائيل"، لتهدأ عاصفة الارتفاع قليلاً، ونعيش بمستوى الأربعينات، ونبقى في ترقب لبيانات بنك "إسرائيل".
وتابع: "العودة لمستوى الثلاثينات لم يعد موجوداً خاصة في تأزم الوضع السياسي داخل دولة الاحتلال، وتضاربات العملة في نهاية الشهر ونصف العام".
