تقدَّم طلبة الثانوية العامة، اليوم السبت، لاختبار التربية الإسلامية، في جميع الفروع.
هذا الاختبار الذي قدَّمه الطلبة وفق النمط الجديد للاختبارات الذي أقرته وزارة التربية والتعليم؛ للتغلب على بعض العقبات التي واجهتها، كان الطلبة متخوفين منه، سيما بعد تحويل سؤال الاختيار من متعدد إلى مقالي، إلا أنه جاء وفق حديثهم بين المتوسط والسهل.
الطالب أيمن جابر، قال: "إن هذا الاختبار جاء على عكس ما كنا متخوفين منه؛ إذ كان التخوف بأن تكون الأسئلة صعبة، أو غير متوقعة، إلا أنها جاءت عكس التوقعات بين السهلة والمتوسطة".
هذا الحديث وافقته الطالبة سجى أبو قويدر؛ إذ لفتت إلى أنه في الأسئلة المقالية يمكن للطالب أن يجمع علامات أكثر منها في أسئلة الاختيار من متعدد، مبررة ذلك أن العلامة لسؤال الاختبار تكون محصورة إما بالصواب، أو الخطأ، أما في الأسئلة المقالية فيمكن للطالب أن يجب وفق ما يفهم، وبذلك يستطيع تجميع علامات.
وأكمل الحديث السابق الطالب محمد عليان، إذ أشار إلى أن الأسئلة كانت متوسطة المستوى، ومن الكتاب المدرسي، ومن درس بشكل جيد بالإمكان الإجابة عليها والحصول على علامات، مستدركًا أنه كان طويل نوعًا ما.
من ناحيته مدرس التربية الإسلامية داوود ضاهر، ذكر أن الطلبة كانوا متخوفين من طبيعة الاختبارات الجديدة؛ كونهم اعتادوا على نمط معين وهو أن السؤال الأول اختيار من متعدد، وبقية الأسئلة مقالية.
وبحسب ما يرى المدرس ضاهر بحديث مع "شمس نيوز" فإن النمط الحالي جاء من مصلحة الطلبة؛ كون الأسئلة مباشرة، ومن الكتاب المدرسي دون أي تشويش أو غموض.
وقال: "من درس من الكتاب المدرسي، ووفق نصائح المعلمين والوزارة؛ يكون قد حصل على الدرجة الكاملة".
