أطلق نشطاء من دول عربية وإسلامية حملة "لا تنسونا" تلبية لنداء الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، موجهة إلى حجاج بيت الله الحرام.
وتفاعل النشطاء بشكل واسع مع حملة "لا تنسونا" عبر منصات التواصل الاجتماعي المختلفة لا سيما منصة تويتر، إذ طالب النشطاء حجاج بيت الله الحرام بالتضرع إلى الله عز وجل والدعاء خلال الوقوف على جبل عرفات وأثناء الطواف حول الكعبة المشرفة للإفراج عن الأسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال.
وكان الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي قالوا في رسالة لهم وصلت "شمس نيوز" نسخة عنها: "من داخل سجون الاحتلال ومن داخل غرف العزل والزنازين الانفرادية، نرسل لأمتنا العربية والإسلامية عامة وحجاجنا الأعزاء خاصة، كامل التحية والحب وهذا الرسالة الممزوجة بالشوق والحنين اليوم نتحدث معكم من خلال رسالة مكتوبة وغداً نتحدث وايكم وجهاً لوجه ونقابلكم في المسجد الأقصى إن شاء الله".
وأضاف الأسرى: "قدر لنا أن نكون مرابطين جامعين بين محراب الصلاة والجهاد، نجابه هذا المحتل من نقطة صفر وضمن حالة اشتباك مستمر زادنا فيها الايمان والتقوى".
وأشار الأسرى في رسالتهم إلى أن الأمة الإسلامية تعيش اليوم في أفضل أيام الله عز وجل، وأن حجاج بيت الله الحرام متواجدون في أطهر بقعة على وجه الأرض، وقلوبنا تهفوا لتطأ هذه الأرض المباركة.
وطالب الأسرى حجاج بيت الله الحرام بأن لا ينسوهم من دعائهم قائلين لهم: "نسألكم أن تخصونا بهذه البركة التي حرمتنا منها قضبان الاحتلال وسلاسله اللعينة"، ادعو لنا بالصمود والانتصار والصبر على شدتنا والحرية، وأن يفرج الله كربنا عما قريب، ونعود لعائلتنا نلتقي بهم، وندخل القدس واياكم فاتحين مهللين الله أكبر.
وجاءت رسالة الأسرى "موقعة بأسماء كل من الأسرى (محمود عارضة، محمد عارضة، نبيل المغير، زكريا الزبيدي، مناضل نفعيات، علي الصفوري، ماهر الهشلمون، أنور العصا، عبد الله عارضة، جاسر رداد، إياد جرادات، محمود أبو شيرين).
