أيدت محكمة الجنايات المصرية بالمنصورة خلال جلستها، اليوم الأربعاء، الحكم بالإعدام على قاتل نيرة أشرف طالبة جامعة المنصورة، وذلك بعد إحالة أوراقه للمفتي بجلسة الأسبوع الماضي.إحالة أوراق المتهم بقتل الطالبة نيرة أشرف للمفتي، إذ ضجت مواقع البحث ومحركات البحث عبر قوقل عن قضية قاتل نيرة أشرف ، التي قتلها الجاني على باب الجامعة، وهو المتهم الطالب محمد عادل إسماعيل، الذي قتل الطالبة على باب جامعة المنصورة.

و وكان قد تمت إحالة أوراق المتهم بقتل الطالبة نيرة أشرف للمفتي لأخذ الرأي في إعدامه بتهمة القتل العمد، الذي ارتكب جريمة قتل الطالبة نيرة أشرف الطالبة بجامعة المنصورة، بالقرب من بوابة الجامعة.

إحالة أوراق المتهم بقتل الطالبة نيرة أشرف للمفتي

وكانت قد لفظت الطالبة نيرة أشرف، ضحية حادث الذبح بسلاح أبيض أمام بوابة جامعة المنصورة، أنفاسها الأخيرة.

وتبين أن المجني عليها طالبة بقسم الاجتماع بكلية الآداب في جامعة المنصورة، وتم نقلها إلى مستشفى المنصورة المركزي لإسعافها، لكنها لفظت أنفاسها الأخيرة.

وتمكنت الشرطة وقوات الامن، من ضبط الطالب مرتكب الجريمة والأداة المستخدمة في الجريمة، وباشرت النيابة العامة التحقيق.

وأفاد شهود عيان، بأنهم فوجئوا بإقدام شاب على ذبح فتاة أمام مدخل بوابة توشكي بجامعة المنصورة، وحاول الهرب إلا أنه جرى ضبطه بمعرفة المارة حتى يتم تسليمه للشرطة، وتم إبلاغ الجهات المعنية والشرطة، التي انتقلت لتأمين مكان الحادث وإبعاد المواطنين وفرض طوق أمني حول مكان الحادث.

أيدت محكمة الجنايات المصرية بالمنصورة خلال جلستها، اليوم الأربعاء، الحكم بالإعدام على قاتل نيرة أشرف طالبة جامعة المنصورة، وذلك بعد إحالة أوراقه للمفتي بجلسة الأسبوع الماضي.

وكانت محكمة جنايات المنصورة قضت بإحالة أوراق المتهم بقتل نيرة أشرف، والتي قتلت غدرا على يد زميلها أمام بوابة مجمع كليات الجامعة، للمفتي لأخذ الرأي الشرعي فى إعدامه بتهمة القتل العمد، وتحديد جلسة اليوم للنطق بالحكم.

وقبل ساعات من النطق بالحكم النهائي، كشفت أسرة المتهم محمد عادل تفاصيل جديدة عن القضية.

وعبر الهاتف ومن مكان جديد انتقلت الأسرة للإقامة فيه بعد وقوع الجريمة، قالت والدة الشاب لـ"العربية.نت" إن ابنها "سقط ضحية مشاعره التي ربما ذهبت في الاتجاه الخاطئ".

وقالت إنها ستقف مع ابنها "حتى آخر لحظة" أملاً في أن يتم تخفيف الحكم عنه، مشيرةً إلى ثقتها الكاملة في أن الحكم سيخفف خلال النقض ويبقى ابنها على قيد الحياة حتى لو ظل طيلة حياته خلف القضبان.

قضت محكمة جنايات المنصورة بجلستها المنعقدة اليوم، بالإعدام شنقا لقاتل الطالبة نيرة أشرف أمام جامعة المنصورة، وذلك بعد إحالة أوراقه للمفتى بجلسة الأسبوع الماضى وأخذ الرأى الشرعى لفضيلة مفتي الجمهورية.

وكانت محكمة جنايات المنصورة، قضت بإحالة أوراق المتهم بقتل نيرة أشرف طالبة جامعة المنصورة، والتى قتلت غدرا على يد زميلها أمام بوابة مجمع كليات الجامعة، للمفتى لأخذ الرأى الشرعي فى إعدامه بتهمة القتل العمد، وتحديد جلسة اليوم 6 يوليو للنطق بالحكم.

عقدت الجلسة برئاسة المستشار بهاء الدين المرى رئيس المحكمة، وعضوية كل من المستشارين: سعيد السمادوني، ومحمد الشرنوبي، وهشام غيث، وسكرتارية محمد جمال، ومحمود عبد الرازق.

وكان المستشار حمادة الصاوي، النائب العام، قد قرر إحالة المتهم بقتل الطالبة نيرة أشرف إلى محكمة الجنايات المختصة.

وأحال المستشار محمد لبيب، المحامى العام الأول لنيابة جنوب المنصورة الكلية، المتهم "محمد عادل عوض الله" إلى محكمة الجنايات المختصة فى القضية رقم 1409 لسنة 2022 جنح أول المنصورة الذى تضمن "لأنه فى يوم 20/6/2022 بدائرة قسم أول المنصورة – محافظة الدقهلية، قتل المجنى عليها نيرة أشرف عبد القادر عمدا مع سبق الإصرار بأن بيت النية وعقد العزم على قتلها انتقاما منها لرفضها الارتباط به وإخفاق محاولاته المتعددة لإرغامها على ذلك.

وتضمن أمر الإحالة، أن المتهم وضع مخططا لقتلها حدد فيه ميقات أدائها اختبارات نهاية العام الدراسى بجامعة المنصورة موعدا لارتكاب جريمته ليقينه من تواجدها بها وعين يومئذ الحافلة التى تستقلها وركبها معها مخفيا سكينا بين طيات ملابسه وتتبعها حتى أن وصلت أمام الجامعة باغتها من ورائها بعدة طعنات سقطت أرضا على إثرها فتوالى التعدى عليها بالطعنات ونحر عنقها قاصدا إزهاق روحها خلال محاولات البعض الذود عنها وتهديده إياهم محدثا بها الآلات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتى أودت بحياتها".

وشمل أمر الإحالة إدانة المتهم بحيازة سلاح أبيض "سكينا" بدون مسوغ قانوني. وأصدرت الدائرة الرابعة جنايات المنصورة قرارا بحظر النشر نهائيا، فى القضية رقم 11409 لسنة 2022 جنايات قسم أول المنصورة، والمتهم فيها محمد عادل محمد إسماعيل، فى جميع وسائل الإعلام المسموعة والمرئية، وجميع الصحف والمجلات القومية والحزبية اليومية والأسبوعية المحلية والدولية، وغيرها من النشرات أيا كانت، وكذلك المواقع الإلكترونية عدا جلسة النطق بالحكم اليوم.