قال الأمين العام لحركة المجاهدين الفلسطينية الدكتور أسعد أبو شريعة: "ما يسمى زوراً "إعلان القدس" هو اعلان حماية للكيان، من خلال الرهان على بعض الأنظمة العربية في الإعلان عن حماية أمن العدو، وذلك لشعورهم بقرب زواله.
وأضاف د. أبو شريعة: "إن ما يمارسه الصهاينة والأمريكان ومعهم بعض الأنظمة العربية هو مخطط خبيث، هدفه حماية الكيان من الانهيار، عبر تحويل الصراع من صراع لتحرير فلسطين إلى صراع من أجل تثبيت الكيان.
ووجه د. أبو شريعة نداءً لكل العرب والمسلمين، ليؤكد أن اليهود هم أشد خطراً على العرب والمسلمين من غيرهم فلا تصدقوا ولا تنخدعوا.
وأشار إلى أننا في مرحلة تمايز الصفوف، حتى يُظهر الله الخبيث من الطيب، وما تمر به أمتنا هو تمحيص لبيت المسلمين، وسبيل لمحق الكافرين، مشددًا على أن واجبنا اليوم هو أن نتمسك بالحق والعدل والثبات على الأوامر القرآنية، وأن نثق بأن الله ُسيُحيق مكرهم السيء بهم، مع ضرورة العمل بكل ما طاقاتنا لإحباط مؤامراتهم .
ولفت إلى أنه من الواجب علينا جميعاً فضح مؤامراتهم لأن ما يخيفهم هو وعي الشعوب، فكل منا من موقعه عليه مسؤولية في مواجهة هذه المؤامرة".
وقال: "هذا المكر الخبيث يستلزم الالتفاف والالتحام حول المقاومين الذين يقاومون الصهاينة ويعملون لتحرير فلسطين والقدس، فمشروعهم يستهدف إفشال مشروع التحرير".
