أزاحت البحرية الإيرانية مساء اليوم الجمعة الموافق 15 يوليو 2022 الستار عن أول ناقلة للطائرات المسيرة تابعة لسلاح البحرية في الجيش الإيراني.
وأزيح الستار عن الناقلة بحضور القائد العام للجيش اللواء سید عبد الرحیم موسوي، الذي أعرب عن ارتياحه لهذا الإنجاز العظيم.
وتضم هذه الناقلة الوحدات العوامة السطحية وتحت سطح الماء، كما تحمل مختلف أنواع الطائرات المسيرة القتالية والاستطلاعية والتدميرية في الأسطول العسكري في جنوبي إيران.
وتمّ إزاحة الستار كذلك عن أنواع مختلفة من الطائرات المسيرة "الحديثة والمتطورة، التي تمّ انتاجها بيد الشبان الإيرانيين في الجيش ووزارة الدفاع"، مثل "بليكان" و"هما" و"آرش" و"جمروش" و"جوبين" و"أبابيل 4" و"باور 5"، بحسب وكالة فارس.
وحلّقت المسيّرات في مياه المحيط الهندي ضمن استعراض قدراتها، كما انطلقت أيضاً، ولأوّل مرّة، المسيرات القتالية من الغواصات الإيرانية الصنع " فاتح" وغواصة "كيلو كلاس طارق"، وحلقت في الجو.
وأعرب القائد العام للجيش للصحافيين، في كلمة ألقاها، عن "ارتياحه لهذا الانجاز الذي حققه سلاح البحر الإيراني"، مؤكداً أنّه "نظراً للنزعة العدوانية والروح السلطوية لدى الأعداء، فإنّه علينا زيادة قدراتنا الدفاعية في المجالات كافة".
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قالت، عقب استعراض عسكري بمناسبة يوم الجيش الإيراني في نيسان/أبريل الفائت، إنّ "العنوان الرئيسي في العرض الذي قدّمته إيران بمناسبة يوم الجيش الإيراني، هو التحسينات في مجال الطائرات المسيرة الهجومية".
وأشار الإعلام الإسرائيلي إلى الطائرة المسيرة "المتطورة جداً التي تمّ عرضها اليوم باسم "كمان 22"، القادرة على الوصول إلى مسافة 3000 كيلومتر ، أي تغطي أيضاً مدى إسرائيل".
وكان الجيش الإيراني أجرى، العام الفائت، مناورات مشتركة للطائرات المسيّرة التابعة لكل وحداته العسكرية، كاشفاً عن مجموعات إنجازات على صعيد تطوير قطاع الطائرات المسيرة في إيران، ومن ضمنها الطائرات القتالية وقاذفة القنابل والاعتراضية والاستطلاعية والحرب الإلكترونية والانتحارية.