شمس نيوز/القاهرة
خسرت البورصة المصرية خلال تعاملات الأسبوع الماضي، نحو 2.9 مليار جنيه (380 مليون دولار)، رغم ما وصفه محللون ماليون بالأحداث الإيجابية المتعلقة بحصول القاهرة على تعهدات خليجية بمساعدات تبلغ 12.5 مليار دولار، خلال مؤتمر دعم الاقتصاد المصري في شرم الشيخ الذي اختتم أعماله يوم الأحد الماضي.
وذكر التقرير الأسبوعي للبورصة المصرية، أن المؤشر الرئيسي للبورصة "ايجي إكس 30"، الذي يقيس أداء أنشط 30 شركة تراجع بنسبة 1.27%، ليصل إلى مستوى 9518 نقطة، فيما تراجع رأس المال السوقي للأسهم المقيدة إلي نحو 520.3 مليار جنيه (68.2 مليار دولار)، مقارنة بنحو 523.2 مليار جنيه (68.5 مليار دولار)، خلال الأسبوع السابق له.
وانخفضت أحجام وقيم التداولات، لتصل إلى 5.3 مليارات جنيه (694.6 مليون دولار) من خلال تداول 565 مليون ورقة، مقارنة بقيم تداول بلغت 5.7 مليار جنيه (747 مليون دولار) وكمية تداول بلغت 638 مليون ورقة خلال الأسبوع السابق.
ووفق التقرير استحوذت المؤسسات على 71.61% من المعاملات في البورصة، بينما جاءت باقي المعاملات من نصيب الأفراد بنسبة 28.39%، حيث سجلت المؤسسات صافي بيع بقيمة 130.31 مليون جنيه (17 مليون دولار).
وقال المحلل في أسواق المال أحمد إبراهيم إن أداء البورصة اتجه عكس الأخبار الإيجابية الاقتصادية، خاصة ما يتعلق بمؤتمر شرم الشيخ، الذي حصلت الحكومة خلاله على تعهدات من المملكة العربية السعودية والإمارات والكويت وسلطنة عمان بتقديم مساعدات بقيمة 12.5 مليار دولار، وكذلك إعلان الحكومة عن إبرامها اتفاقات باستثمارات تصل إلى 60 مليار دولار.
وأضاف إبراهيم أنه "كان من المفترض أن تشهد البورصة ارتفاعات قوية على إثر هذه الأخبار، ما يثير عدة تساؤلات حول شفافية السوق، خاصة أنه في الأحداث السلبية التي كانت تشهدها مصر كنا نرى ارتفاعات كبيرة غير مبررة".