أثار أول ظهور علني للرئيس الأمريكي جو بايدن بعد تعرضه للإصابة بفيروس كورونا حالة من الجدل الكبير بين نشطاء التواصل الاجتماعي، حيث ظهر بايدن في رسالة فيديو مسجلة للحديث عن بعض السلوكيات المنتقدة لسلفه السابق دونالد ترامب خلال أعمال الشغب في مبنى الكابيتول.
ورغم حديث بايدن عن سلوك ترامب إلا أن الكثير من نشطاء التواصل الاجتماعي ركزوا على نظرة بايدن التي وصفت بـ”الجامدة”، حيث لم ترمش عيناه إلا مرتين خلال 94 ثانية من الفيديو.
You can’t be pro-insurrection and pro-cop.
— Joe Biden (@JoeBiden) July 26, 2022
You can’t be pro-insurrection and pro-democracy.
You can’t be pro-insurrection and pro-American.pic.twitter.com/DCHprpK9Sx
وافترض البعض أن الرئيس ربما يتعاطى مواد غريبة، فيما جزم آخرون أن بايدن لا شك أن له شبيها، وهناك من رأى أن الولايات المتحدة يحكمها “روبوت”.
وقبل يومين، كشف الدكتور كيفن أوكونور، طبيب الرئيس الأمريكي جو بايدن، أن أعراض إصابة الرئيس بفيروس كورونا المستجد تستمر في التحسن بشكل كبير.
وقال أوكونور: "إن العرض السائد لبايدن الآن هو التهاب الحلق، وأوضح أن الأعراض الأخرى، بما في ذلك سيلان الأنف والسعال وآلام الجسم تراجعت بشكل كبير، فيما يظل النبض وضغط الدم ومعدل التنفس ودرجة الحرارة طبيعية.
في سياق متصل، صرح منسق الاستجابة لفيروس كورونا بالبيت الأبيض الدكتور أشيش جها: “لقد تواصلت مع فريق الرئيس الليلة الماضية. كان ذلك عندما تلقيت آخر تحديث لي. لقد كان يومًا جيدًا، عمل قليلًا، وارتاح قليلًا”.
وأضاف: “أخيرا استمع إلى نصيحة البعض منا للحصول على قسط من الراحة. وكان يشعر أنه على ما يرام”.
كما رد منسق الاتصالات الاستراتيجية في البيت الأبيض، جون كيربي، على المزاعم المتداولة حول تعمد السعودية تعريض بايدن لفيروس كورونا للخلاص منه، واصفا الامر بالسخيف.
وعقد كيربي مؤتمرا صحفيا عقده في البيت الأبيض، سئل فيه: “ربما بدأت تظهر الأعراض (كورونا) على الرئيس بايدن بعد 4 أيام من عودته من السعودية، هل استبعدت الحكومة الأمريكية احتمالية أن تكون الحكومة السعودية قد عرضت بايدن عمدا للفيروس؟"..
وردا على ذلك، قال “كيربي: “أعتقد أن علي أن أعود إلى كارين (المتحدثة باسم البيت الأبيض) في هذا السؤال، فالحديث عن الشؤون الصحية للرئيس خارج صلاحياتي”.
وأضاف: “لا أعلم من أين أتت هذه الفكرة، لا أعلم، ما الذي دفعك لطرح هذا السؤال على أي حال، لكن فكرة أن تقوم دولة أجنبية عمدا بالتسبب بعدوى رئيس الولايات المتحدة الأمريكية بفيروس، سخيفة، الفكرة سخيفة حقا".