طالب المتحدث باسم اللجنة الوطنية لأهالي الشهداء في قطاع غزة علاء البراوي، السلطة الفلسطينية بالعمل على صرف مستحقات أهالي الشهداء المقطوعة رواتبهم، وشهداء عدواني 2014، و2021، عملًا بالقانون الأساسي لمنظمة التحرير الفلسطينية، ومؤسسة رعاية أسر الشهداء والجرحى.
وقال البراوي لـ"شمس نيوز": "خلال الأيام القليلة المقبلة، سيقوم الاتحاد الأوروبي بإعادة مساعداته للسلطة الفلسطينية، وبهذا تنتهي الأزمة المالية للسلطة"، مشيرًا إلى أن حصة أهالي الشهداء يجب أن تكون من ضمن الموازنات العامة للمنظمة، لا أن تكون مرتبطة بالمساعدات المالية المقدمة من هنا أو هناك.
وأضاف "بعد صرف هذه المستحقات يتم تعويضها لأي ملفات أخرى من خلال المساعدات التي تقدم، حتى لا يتحجج أحد بأنه يقطع مساعداته بسبب دفع رواتب الشهداء أو الأسرى".
وتابع البراوي: "السلطة ووازرة المالية مطالبتان بالعمل على صرف رواتب أهالي الشهداء، واحترامهم وتقدير دماء أبنائهم، وصرف مخصص مالي لهم أسوة بكل شهداء الثورة الفلسطينية، سواء على صعيد الضفة أو قطاع غزة أوالشتات".
وذكر أن التمييز القائم لبعض الشهداء يعود إلى الانقسام الفلسطيني والانتماء التنظيمي لهم، بالإضافة إلى شهداء عدواني 2014 و2021، مكملًا حديثه "هذا اسمه إسفاف بالشهداء وظلم لذويهم وأهلهم، وتضييع لحقوقهم، وتملص من القانون الأساسي للمنظمة والمؤسسة".
وأشار البراوي إلى أن هذه المناكفات السياسية والتمييز تؤرق أهالي الشهداء جميعًا والشعب بأسره، مبينًا أن الاحتلال لا يحتاج لإذن من أحد حتى يبدأ بالحرب أو باستهداف أبناء شعبنا، وارتكاب الجرائم بحقنا سواء في غزة أو الضفة أو القدس.
