إنهم الشهداء، فوارس فلسطين، يولدون في أجمل الأزمنة والأمكنة، يعطرون البلاد بدمائهم الطاهرة، ويسيرون في صفوف الجهاد، قافلة من العاشقين لا تنتهي، ويرتقون شهداء على طريق القدس.

ميلاد فارس: كانت السيلة الحارثية على موعد مع فارسها نعمان سليمان جرادات في 22 أكتوبر 1969م، لعائلة كريمة من عوائل شعبنا مكونة من الوالدين وأربعة عشر من الأبناء,

قدمت عائلة جرادات تاريخاً مشرفاً من التضحيات، الشهيد القائد صالح جرادات الذي ارتقى برفقة الشهيد فادي جرادات في 12-6-2003م، إثر مواجهة مسلحة مع قوات الاحتلال. والأسير القائد سامي جرادات الذي اعتقله الاحتلال في 22-10-2003م، والمحكوم بـ23 مؤبداً و50 عاماً بتهمة المسؤولية عن العديد من العمليات الاستشهادية، وتجهيز الاستشهادية هنادي جرادات.

درس فارسنا المرحلة الابتدائية والاعدادية في مدارس القرية والتحق بمدرسة السيلة الحارثية الثانوية حتى أنهى التوجيهي في القسم العلمي.

إقرأ أيضا

استمرار انخفاض أسعار "البيتكوين"

في صفوف الجهاد: انتمى لحركة الجهاد الإسلامي مع بداية انتفاضة الحجارة عام 1987م، وشارك في فعالياتها الجماهيرية والشعبية ومواجهة جنود الاحتلال.

خاض المواجهات مع إخوانه في حركة الجهاد الإسلامي وقذف دوريات الاحتلال بالحجارة الزجاجات الحارقة.

شهيداً على طريق القدس: ارتقى شهيداً أثناء مشاركته في إحدى المواجهات، حيث أطلق عليه جنود الاحتلال الرصاص ما أدى لإصابته واستشهاده في 2 أغسطس 1990م.