غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

مصمّمون على حماية شعبنا

القيادي شهاب: استنفار "سرايا القدس" في كل الساحات ما زال قائمًا وتعنت العدو لن يفضي لنتيجة يرغبها

القيادي في حركة الجهاد الإسلامي داوود شهاب
شمس نيوز - خاص

أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي داوود شهاب، أن الحركة تعاطت مع الجهود المصرية بكل إيجابية لمنع التصعيد في قطاع غزة؛ إلا أن الحسابات الداخلية للاحتلال الإسرائيلي دفعت حكومة الاحتلال للتعنّت، ورفع سقف التهديد ضد حركة الجهاد الإسلامي.

وأوضح القيادي شهاب لـ"شمس نيوز"، أن حالة الاستنفار التي أعلنتها سرايا القدس في صفوف وحداتها المقاتلة على امتداد نقاط ومواقع الاشتباك والمواجهة ردًا على جريمة اختطاف الشيخ بسام السعدي ما زالت قائمة.

وقال: "إن هدف الإبقاء على حالة الاستنفار هو ردع الاحتلال، وجعله يحسب حساباً لرد المقاومة على انتهاكاته واعتداءاته التي تمس حياة المواطنين في الضفة الغربية، وتأكيداً منها على وحدة ساحة المعركة مع العدو، وأن القدس وغزة والضفة ساحة وجبهة واحدة".

وأضاف: "حالة الاستنفار التي أعلنتها سرايا القدس ليست محصورة في قطاع غزة؛ لكن العدو لجأ لفرض وتشديد الحصار على غزة في سياق سياسة مكشوفة يتبعها؛ للضغط على الحاضنة الشعبية وتحميل المقاومة مسؤولية ما يجري، وفي واقع الأمر هو يسعى من خلال هذا الضغط لفرض سياسة الأمر الواقع والقبول بالاستسلام لسياساته ظاناً أن شعبنا سيقبل بأي أشكال المقايضة على كرامته الوطنية".

وأشار القيادي شهاب إلى أن الموقف الذي اتخذته حركة الجهاد الإسلامي ينطلق من رؤية وطنية متوافق عليها في حماية شعبنا من الاستباحة الصهيونية اليومية للضفة الغربية والقدس (قتلاً واعتقالاً وتدميراً)، لافتًا إلى أن الحركة لا ترى أمام شعبنا سبيلاً آخر سوى المقاومة للدفاع عن نفسه وعن أرضه، فالمقاومة هي نهج حياة شعبنا في ظل الاحتلال وفي ظل ما يرتكبه من جرائم يومية.

وفيما يتعلق بالهدف من الاتصالات المصرية قال: "إن قيادة حركة الجهاد الاسلامي تعاطت بكل إيجابية مع الاتصالات والجهود المصرية، وكان هدف هذه الاتصالات يتلخّص في الحصول على تطمينات حول حياة الشيخ بسام السعدي وضمان سلامته، إضافة إلى إنهاء معاناة الأسير المضرب عن الطعام خليل عواودة".

وأكد القيادي شهاب، أن سياسة الاحتلال الإسرائيلي من رفع سقف التهديد ضد حركة الجهاد الاسلامي واستخدام الحصار وإغلاق المعابر وسيلة للضغط عليها، لم تؤثر في موقف الحركة وقرارها عن استمرار العمل وفق استراتيجياتها الواضحة في توحيد ساحة المواجهة ضد العدو وإدامة حالة الاشتباك.

وقال: "نحن ملتزمون بحماية شعبنا وأسرانا، ومصممون على إنهاء معاناة الأسير خليل عواودة"