أنهى رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي يائير لابيد، ظهر اليوم الجمعة، جلسة لتقييم الأوضاع على خلفية التوتر الأمني في محيط قطاع غزة .
ووفق هيئة البث للاحتلال الإسرائيلي، فإن "جلسة التقييم جاءت في وقت يستمر فيه لليوم الرابع على التوالي التأهب الامني في محيط قطاع غزة، حيث تم ارسال تعزيزات جيش الاحتلال العسكرية إلى منطقة الحدود".
وأضافت الهيئة، أنه "يسود الاعتقاد لدى أجهزة أمن الاحتلال بأن حركة الجهاد الاسلامي لا تزال تنوي الرد على اختطاف الاحتلال للقيادي بسام السعدي مطلع الاسبوع الجاري في جنين".
ونقلت الهيئة عن مصادر أمنية قولها، إن "اسرائيل تستعد لشن هجوم في حال وقع تصعيد"، مؤكدة ان "التوجه الذي ستسير التطورات نحوه سيتبين خلال اليومين المقبلين".
من جهته دعا كل من رئيس بلدية "سديروت" الون دافيدي، ورئيس المجلس الاقليمي سدوت نيغف تامير عيدان "حكومة الاحتلال للمساس بالمنظمات في القطاع، وأنه يجب ازالة التهديدات الأمنية عن السكان، واذا قررت الحكومة العكس فعليها ان تُعوض السكان المتضررين".