غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

ظهر على الشاشة وفقد الوعي

والد الأسير عواودة لـ"شمس نيوز": ابني هيكل عظمي وقد يستشهد في أي لحظة

عواوده3.jpg
شمس نيوز - مطر الزق

حالة من الخوف والترقب يشهدها منزل عائلة الأسير خليل عواودة المضرب عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي منذ 152 يومًا على التوالي؛ احتجاجًا على اعتقاله الإداري، إذ أن حالته الصحية تتدهور بشكل كبير، وسط تحذيرات من سماع نبأ استشهاده في أي لحظة.

والد الأسير عواودة قال لـ"شمس نيوز" اليوم الخميس: ""العائلة في حالة مشوشة ومتوترة جدًا؛ بسبب الأخبار التي نسمعها بين الفينة والأخرى، حول حالته الصحية التي تتدهور يوما بعد الآخر".

وأشار إلى أن هذه الأخبار تربك زوجته وأبناءه بشكل كبير، لافتًا إلى أنه بناءً على تلك الأخبار طالب المحامية بزيارة المستشفى والتأكد من ذلك، موضحًا أنه وفي تمام الساعة الواحدة ظهرًا يوم أمس الثلاثاء انعقدت محكمة الأسير خليل بدلاً من الأربعاء؛ نظرًا لخطورة وضعه الصحي.

وقال والد الأسير عواودة: "ذهبت المحامية لحضور جلسة المحكمة؛ لكن الصدمة كانت عندما سأل قاضي الاحتلال عن خليل؛ فظهر على شاشة صغيرة داخل المحكمة، كان على سريره لا يستطيع الحركة أو النطق".

وأضاف "كانت شفتا خليل مطبقتين لا يستطيع أن يفتحهما ليجيب على قاضي محكمة الاحتلال؛ ما دفع القاضي لإغلاق الشاشة".

وأعتبر والد الأسير أن ظهور خليل على الشاشة في المحكمة أمر خطير جدًا، ويدلل على أن حياته في خطر كبير".

يُشير والد الأسير عواودة إلى أن المحامية أكدت له أن خليل فقد الوعي، وبلغ وزنه حوالي 35 كيلو جرام فقط، رغم أن وزنه قبل خوضه لمعركة الإضراب عن الطعام كان 86 كيلو، وقال: "ابني هيكل عظمي فقط يتكون من جلد وعظم، وقد نسمع نبأ استشهاده في كل لحظة.

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي انتهاكاته بحق الأسير عواودة، حيث لفت والد الأسير أن الاحتلال منع المحامية من التوجه إلى زيارة خليل يوم أمس رغم امتلاكها تصريح للزيارة.

يُشار إلى أن نقل الأسير خليل عواودة للمستشفى والسماح لعائلته بزيارته هي ضمن مطالب حركة "الجهاد الإسلامي"؛ لوقف إطلاق النار مع جيش الاحتلال الإسرائيلي والذي تم بواسطة مصرية.

وشهد قطاع غزة تصعيدًا عسكريًا يوم الجمعة 5 أغسطس 2022 استمر لمدة 3 أيام بين حركة الجهاد الإسلامي وجيش الاحتلال الإسرائيلي عقب غدر الاحتلال باغتيال قائد المنطقة الشمالية لسرايا القدس الشهيد تيسير الجعبري، ما دفع سرايا القدس للرد على الجريمة وأطلقت على المعركة اسم "وحدة الساحات".

واستشهد خلال معركة "وحدة الساحات" 45 شهيدًا بينهم 16 طفلا وثلاث نساء وإصابة 360 آخرين بينهم 151 طفلا و59 امرأة، وفقا لوزارة الصحة، فيما أصيب أكثر من 60 صهيونيًا بسبب صواريخ سرايا القدس التي تمكنت من فرض حظر التجول في جميع المستوطنات الإسرائيلية المحاذية لقطاع غزة، وتسببت بخسائر اقتصادية كبيرة جدًا.