شهدت أسعار صرف الدولار الأمريكي مقابل الشيكل الإسرائيلي، انخفاضاً كبيرًا؛ إذ وصل سعر صرف العملة الخضراء 3.23 على شاشات التداول العالمية.

 وتعقيبًا على هذا الانخفاض، قال المختص في الشؤون الاقتصادية أحمد أبو قمر: إن الانخفاض يعود لعدة أسباب اجتمعت لصالح الشيكل ووجهت ضربة مفاجئة للدولار والعملات الأخرى.

وأضاف أبو قمر لـ"شمس نيوز"، أنه "بدأت بانخفاض التضخم في الولايات المتحدة في خطوة مفاجأة أربكت الأسواق العالمية، وكذلك بارتفاع ملحوظ على الأسهم العالمية وخصوصا (ناسداك) مؤشر قوة للشيكل"

وأشار إلى أن إعلان شركة العال "الإسرائيلية" الحصول على موافقة رسمية بالتحليق فوق أجواء السعودية، كان مؤشراً استثمارياً مهماً في دولة الاحتلال.

وأوضح أن إعلان بنك "إسرائيل" تحول موازنة حكومة الاحتلال من عجز بالغ 1.5 مليار دولار، في يونيو إلى فائض بقيمة 2.6 مليار دولار في يوليو "مؤشر مهم جدا".

وأرجع أبو قمر هذه الأسباب، لعودة الشيكل بالنصف الثاني من العام الحالي على غير المتوقع؛ ليثأر من الضربات القوية التي تعرض لها بالنصف الأول وبصورة ستزعج قطاع التصدير "الإسرائيلي" بشكل كبير.

ورجح أن سعر صرف الدولار وفق المؤشرات تدل على أنه سيبقى في منتصف العشرينات حاليا، مع وجود فرصة للارتداد إلى (3.27-3.28).

وحول العملات الرقمية، بين المختص في الشؤون الاقتصادية أن هناك نشوة بعد بيانات التضخم أمس، وتدفق الأموال لسوق "الكريبتو" بصورة جنونية، في وقت لم يتوقع أشد المتفائلين أن ينخفض التضخم الأمريكي إلى 8.5٪ في خطوة ستجعل الفيدرالي، يعيد التفكير في نسب رفع الفائدة خلال ما تبقى من اجتماعات هذا العام.